قدم "التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024م"، نظرة شاملة على الرؤية متناولا المراحل السابقة، والمكتسبات التي تحققت، والاستعدادات للمرحلة المقبلة، إضافة إلى برامج الرؤية والاستراتيجيات الوطنية المرتبطة بها، وأوضح التقرير بالأرقام المنجزات المحققة، ونسبة المبادرات المكتملة تسير على المسار الصحيح، والتي بلغت 85%، بواقع 674 مبادرة مكتملة، و596 في المسار الصحيح من أصل إجمالي 1502 مبادرة نشطة.
وإن أشار التقرير إلى وصول أعداد المعتمرين إلى 16.92 مليون معتمر، متخطية بذلك مستهدف العام البالغ 11.3 مليون، فإن هذا يعيدنا لسنوات قلائل مضت كان الوصول لمثل هذا الرقم أمرا صعبا، فخلال الفترة من 1408 - 1417 بلغ عدد المعتمرين القادمين من خارج المملكة (8,594,764)، وهو ما يعادل نصف عدد المعتمرين القادمين عام 2024.
فيما بلغت أعداد تأشيرات المعتمرين لعام 1438هـ 6,750,000 تأشيرة، مقارنة بـ6,393,000 تأشيرة في عام 1437هـ.
وكانت أعداد المعتمرين خلال العقود الثلاثة الماضية على النحو التالي:
1408 - 1417 (8,594,764).
1418 - 1427 (21,069,591).
1428 - 1437 (49,078,292).
وسجلت المبادرات المتعلقة بخدمات الحجاج نجاحا فاق التوقعات، فكانت مبادرة "طريق مكة" إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية السعودية 2030، التي أطلقت عام 2017م كخطوة تجريبية أولى تم تنفيذها على 1500 حاج من حجاج ماليزيا، بهدف تقديم خدمات ذات جودة عالية للحجاج المستفيدين منها، من خلال إنهاء إجراءاتهم من بلدانهم، بدءا من إصدار التأشيرة الكترونيا وأخذ الخصائص الحيوية، ومرورا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، وعند وصولهم ينتقلون مباشرة إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم.
ثم أخذت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة مكة
