كيف سجلت الرياضة النسائية في السعودية قفزة بعد انطلاق رؤية 2030، انعكست على حضور المرأة في البطولات الإقليمية والدولية؟ .. لاعبات سعوديات ومستثمرون في القطاع يجيبون ل الاقتصادية في هذا التقرير. #رؤية_السعودية_2030

تشهد مشاركة المرأة السعودية في الرياضة تحولا متسارعا يعكس تغيرا حقيقيا في ملامح هذا القطاع، فبعد أن كان حضور النساء في الساحة الرياضية محدودا ومحفوفا بالصعوبات، أصبحت اليوم مشاركتهن أكثر تمكينا، نتيجة لجهود دعم المرأة في القطاع الرياضي وهي من مستهدفات رؤية السعودية 2030.

ارتفع عدد الرياضيات بنسبة 329% من 823 رياضية في 2022 إلى أكثر من 3500 رياضية في 2024، وهو ما يعكس توسع قاعدة الممارسات والدخول المتزايد للنساء إلى الرياضة بمختلف مستوياتها، من الممارسة والهواية إلى الاحتراف وتمثيل المملكة في المحافل الدولية، وفقا للتقرير السنوي لرؤية السعودية 2030.

ارتفعت نسبة السعوديات اللواتي يمارسن النشاط البدني أسبوعيا من 7.3% في 2017 إلى 46% في 2024، بمعدل نمو تجاوز 500%، ما يشير إلى تحول سلوكي ومجتمعي لافت في العلاقة مع الرياضة والصحة العامة.

كمثال على هذا التحول، تقول رازان العجمي أول سعودية تحصل على رخصة القفز المظلي خلال حديثها مع "الاقتصادية": "إنها دخلت رياضة القفز المظلي الحر بدعم مباشر من وزارة الرياضة، من خلال معسكر تدريبي نظم بالتعاون مع وزارة الحرس الوطني، وتشكيل أول فريق نسائي سعودي في هذه الرياضة، واليوم تستعد لتمثيل المملكة في بطولة العالم للقفز المظلي الحرفي 2026، لتكون أول عربية تشارك في هذه المسابقة".

تؤكد رازان وتشجع النساء "الفرص موجودة والدعم موجود، فقط يحتاج أن تأخذوا الخطوة".

التمكين لم يتوقف عند الممارسة، إذ بلغ عدد النساء في مجالس إدارات الاتحادات الرياضية 104 سيدات، يمثلن 30% من المناصب القيادية، في حين أصبحت هناك 7 رئيسات لاتحادات رياضية.

قالت ريم أسعد كاتبة اقتصادية ومستثمرة في الرياضة، إن التمكين الذي نراه اليوم هو امتداد مباشر لرؤية 2030، التي اعتبرت "الإنسان الصحي" أحد أعمدتها الأساسية، وتشمل الرجل والمرأة، مشيرة إلى أن ولي العهد شدد مرارا على أن المرأة نصف المجتمع، وأن تعطيل مشاركتها في الاقتصاد والمجتمع هو تعطيل لنصف المجتمع.

وبالتالي، فإن السماح للمرأة بممارسة الرياضة بجميع أنواعها وتمثيل المملكة دوليا، وإنشاء فرق ونوادٍ رياضية خاصة بها أو متفرعة عن الأندية الكبرى، يأتي في صميم هذه الرؤية التي لا تستثني النساء من أي دور رياضي، سواء كممارِسات أو كصانعات قرار في الأقسام التشريعية والإشرافية.

كما أسهم هذ التحول بحسب التقرير في تأسيس 40 فريقا وطنيا نسائيا ضمن 25 اتحادا رياضيا، وشهدت الفعاليات العامة مثل ماراثون الرياض 2024 مشاركة نسائية لافتة شكلت 36% من إجمالي المشاركين.

إضافة إلى ذلك، انضمت 13 ألف سيدة تراوح أعمارهن بين 35 و50 عاما إلى برامج الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، ما يعكس توسع الفئة العمرية المهتمة بالنشاط البدني.

وقال لـ "الاقتصادية" عضو جمعية الاقتصاد السعودية الدكتور عبدالله المغلوث، إن تاريخ المرأة السعودية في الرياضة ليس جديدا، لكنه شهد تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة نتيجة لتغيرات اجتماعية وثقافية وسياسية.

ويوضح أن المشاركة كانت محدودة في الفترات الماضية بسبب القيود الاجتماعية، إلا أن التحولات المتسارعة التي تقودها الحكومة اليوم أسهمت في إزالة كثير من العوائق،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاقتصادية

منذ 32 دقيقة
منذ 18 دقيقة
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ ساعة
منذ 24 دقيقة
قناة العربية - الأسواق منذ 10 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ 21 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 47 دقيقة
قناة العربية - الأسواق منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 16 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 19 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 15 ساعة