تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا تاريخيًا شاملًا تحت مظلة رؤية المملكة 2030 ، التي تقترب في عامها التاسع من تحقيق مستهدفاتها الإستراتيجية الطموحة بوتيرة متسارعة.
وفي خضم هذا المسعى الوطني، يبرز الاقتصاد السعودي بتنوعه المتزايد وازدهاره الملحوظ. بالتوازي مع نمو مجتمع حيوي ينبض بالحياة، ووطن يعلو بطموحاته عنان السماء.
رؤية المملكة 2030
لقد استلهمت رؤية المملكة 2030 مسيرتها التنموية من مكامن القوة الفريدة التي حباها الله بها. فالمملكة بوصفها قلب العالمين العربي والإسلامي، تتمتع بثقل روحي وحضاري عميق.
علاوة على ذلك، تتبوأ مكانة رائدة على الصعيدين الاستثماري والاقتصادي. مدعومة بموقع جغرافي إستراتيجي يمثل نقطة وصل حيوية ومحورًا لوجستيًا وتجاريًا يربط بين قارات العالم أجمع.
إنجازات ملموسة
واليوم، تجسد رؤية المملكة 2030 على أرض الواقع ما تم التخطيط له لمستقبل مشرق. وذلك من خلال إطلاق، وتنفيذ العديد من المبادرات الطموحة.
وفي هذا السياق، وصل عدد المبادرات المكتملة إلى 674 مبادرة. بينما يسير 596 مبادرة أخرى على المسار الصحيح نحو الإنجاز. وبذلك، تجاوزت نسبة المبادرات المنجزة أو قيد الإنجاز 85% من إجمالي 1502 مبادرة تم إطلاقها ضمن هذه الرؤية الطموحة.
تحسين الأداء الحكومي
وفي إطار سعيها الدؤوب لتحقيق أهداف الرؤية الطموحة، أولت المملكة اهتمامًا بالغًا بتحسين الأداء الحكومي. وتم ذلك من خلال تطوير البنية التشريعية والتنظيمية، وتعزيز التعاون والتكامل بين مختلف الجهات الحكومية، وإطلاق مشاريع نوعية وتحولية ذات أثر استراتيجي.
ونتيجة لهذه الجهود الحثيثة، تم تحقيق 9 مستهدفات رئيسية من مستهدفات الرؤية قبل الموعد المحدد لها بـ6 سنوات. ما يعكس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال
