وكان عباس قد تعهد خلال القمة العربية الطارئة التي انعقدت في القاهرة في الرابع من مارس/آذار الماضي، بإعادة هيكلة الأطر القيادية الفلسطينية وضخ دماء جديدة في مؤسسات منظمة التحرير وحركة فتح وأجهزة الدولة، في محاولة لإعادة تنشيط الحياة السياسية الفلسطينية بعد سنوات من الجمود. ومنذ ذلك الحين، بدأ عباس فعليًا بإجراء تغييرات إدارية، كان أبرزها داخل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وترافقت هذه التحركات مع تبني القادة العرب خلال القمة خطة لإعادة إعمار قطاع غزة، شملت الدعوة إلى عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، والعمل على توحيد الصف الفلسطيني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، التي تضم معظم الفصائل الفلسطينية باستثناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي، المنخرطتين في حرب مدمرة مع إسرائيل منذ أكثر من 18 شهرًا.
تعيين حسين الشيخ حظي بترحيب سعودي، حيث أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا أعربت فيه عن دعمها للإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية، مشيدة باستحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ونائب رئيس دولة فلسطين، وتمنت للشيخ التوفيق في مهامه الجديدة.
وجاءت هذه التطورات في ظل تصاعد الدعوات العربية والدولية لإجراء إصلاحات جذرية داخل مؤسسات السلطة الفلسطينية، مع الاستعداد لدور أكبر في إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب. ويرأس محمود عباس حاليًا منظمة التحرير الفلسطينية، التي تُعتبر الممثل الشرعي الوحيد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
