أكد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، أن الأردن سيظل متمسكًا برسالته القومية والتاريخية، متمترسًا في خندق الدفاع عن قضايا أمته مهما بلغت التحديات والأثمان، وأن التاريخ ليس في ذاكرة الوطن فحسب، وإنما هو مصدر الاعتزاز الوطني، عندما تكون مصادره حقيقية، لم تلوثها الأجندات الخاصة أو أهداف ظالمة.
وتناول الروابدة خلال ندوة فكرية، نظمها منتدى الحموري الثقافي بعنوان "السردية الأردنية في ظل التحولات الإقليمية "، أدارها وزير الثقافة الأسبق الدكتور محمد أبو رمان، بحضور شخصيات سياسية وثقافية وإعلامية، تاريخ العلاقات الأردنية والأحداث المهمة التي مر بها الأردن، منذ إقامة مملكة الأنباط والحقب الرومانية والبيزنطية، والمعارك المهمة كمعركة مؤتة واليرموك، مؤكدا أن الأردن في العصور الإسلامية كان مركزًا مهمًا في السياسة والاقتصاد، خصوصًا في العهدين الأموي والعباسي.
وأشار إلى أننا ونحن بصدد الكتابة الجادة لتاريخنا وتثبيت هويتنا الوطنية، علينا أن نبقى على وعي تام بانتمائنا لأمتنا العربية، والتزامنا بقضاياها المصيرية، وأن نعتز بأننا كنا وسنبقى عروبيين، ننتشي بأي نصر عربي ونسهم فيه، ونتألم ونتفاعل بأقصى قدراتنا مع كل أذى يصيب أرضا عربية ونسهم في التصدي له.
وقال الروابدة، إنه لكل دولة في الدنيا رسالة ودور تستقر ما دامت تتمسك بهما وتضع مصيرها في مهب الريح إن تجاوزت عليهما، ولكل نظام حكم شرعية يقتنع بها المواطن ويلتزمها، مشيراً إلى أن بناء الدولة الأردنية كان بناء على رسالة واستناداً إلى دور، وعلينا أن نعي الرسالة ونفهم الدور عندها يبقى الأردن مستودع النهضة العربية وحامل لواء مشروعها في الوحدة والحرية والحياة المثلى.
وأشار إلى أن الدولة الأردنية الهاشمية دولة حديثة، وهذه الحداثة تنطبق بشكل كامل على جميع الدول العربية باستثناءات قليلة، مشيرا إلى أن الأردن كان المحطة الأولى للقبائل السامية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
