لابد أن يكون هناك حل يوازن بين وجود أطباء بحرينيين عاطلين، وبين مراكز ومستشفيات خاصة تفتح معظم إن لم يكن جميع الأطباء والفنيين فيها أجانب!
علينا أن نوازن بين سياستنا الاستثمارية وبين مصالحنا الوطنية، علينا أن نعمم فوائد أي مشروع استثماري قدر المستطاع، حتى لا نكون قد أتحنا فرصة لاستفادة شخص، وخسرنا بالمقابل استفادة عامة.
بالنسبة لموضوع توظيف الأطباء خاصة حديثي التخرج، تقوم «تمكين» بدورها وواجبها دون تقصير، لديها مشروع لتدرب من يريد التخصص، وتدفع فرق الرواتب من جيبها إكمالاً للمعاشات الهزيلة التي يمنحها القطاع الخاص للأطباء البحرينيين، إنما اتضح أن هذا لا يكفي إن لم تكن لدينا تشريعات وأنظمة وقوانين تلزم المستشفيات بتوظيف البحريني فإن لم يجد التخصصات المطلوبة يمكنه أن يستعين بها من الخارج، أو أن تفرض توظيف طبيب بحريني مقابل أي طبيب أجنبي خاصة وأنها تدفع فارق الراتب.
الذي يغيظ حقاً تلك الإعلانات التي تنشرها المراكز الطبية الخاصة، تفخر بوجود (نخبة) من الأطباء، دون أن يكون بينهم أي بحريني، أصبحت البحرين نقطة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية
