تعيين حسين الشيخ نائباً لرئيس السلطة الفلسطينية، ومراقبون يعتبرونه "تمهيداً لخلافة عباس" صادقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على اقتراح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لحسين الشيخ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ليتولى منصب نائب رئيس اللجنة ونائب رئيس السلطة الفلسطينية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ووفقاً لقرار اللجنة بتاريخ 24 أبريل/ نيسان 2025 باستحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائب رئيس السلطة الفلسطينية وتعيينه، رشّح عباس حسين الشيخ لهذا المنصب، بينما سيتم عقد اجتماع آخر للجنة التنفيذية، السبت المقبل لاختيار أمين سر اللجنة التنفيذية من بين أعضائها.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني المؤلّف من 188 عضواً، صوّت الخميس على استحداث منصب نائب الرئيس.
وفي منشور عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس"،أعلن الشيخ اختياره لمنصب نائب الرئيس، وكتب: "أعاهدكم عهد بلادنا أن نبقى جنوداً أوفياء لشعبنا وتضحياته".
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية نهاية X مشاركة
المحتوى غير متاح
X اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. "تمهيد لخلافة عباس" ويرى مسؤولون فلسطينيون ومحللون أن تعيين الشيخ يمهّد له الطريق لخلافة عباس في قيادة منظمة التحرير، وليكون مرشحاً قوياً لرئاسة السلطة الفلسطينية في حال إجراء انتخابات.
ونقلت وكالة فرانس برس عن عارف جفال، مدير مركز المرصد للرقابة على الانتخابات، قوله: "يمكن أن تكون هذه الخطوة بالفعل تمهيداً لخلافة عباس"، مشيراً إلى أنها "أتت نتيجة ضغوط خارجية، لأن التغيير يجري دائماً بضغوط خارجية"، ومضيفاً: "للأسف الشديد، الضغوط الداخلية من أجل الإصلاح والتغيير معدومة".
وكان الرئيس الفلسطيني قد تعهّد في اجتماع القمة العربية الطارئ الذي عقد في القاهرة في الرابع من مارس/ آذار الماضي، بـ"إعادة هيكلة الأطر القيادية للدولة الفلسطينية، وضخ دماء جديدة في منظمة التحرير وحركة فتح وأجهزة الدولة".
وأجرى عباس منذ ذلك الوقت تغييرات إدارية أبرزها داخل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
ويرى مدير المركز الفلسطيني للإعلام والأبحاث والدراسات هاني المصري، إن هذا الإجراء "ليس إصلاحياً، إنما استجابة لضغوط خارجية، ومع ذلك لا يلبي المطلوب خارجياً. فالمطلوب نائب رئيس للسلطة تنقل له صلاحيات السلطة في حياة الرئيس".
وتبنّى القادة العرب خلال قمتهم خطة لإعادة إعمار غزة وضمان عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، ودعوا إلى توحيد الصف الفلسطيني تحت مظلة "منظمة التحرير الفلسطينية" التي تضمّ ممثلين عن كل الفصائل الفلسطينية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي
