بدأ مزارعو منطقة الجوف موسم تلقيح النخل أو ما يعرف محليًا باسم "توبير النخيل" أو "الإِبار"، وهي عملية زراعية يدوية ينقل فيها طلع النخل الذكور إلى النخيل الإناث استعدادًا لموسم إنتاج التمور.
وأوضح المزارع والمهتم بإنتاج التمور أحمد العرفج أن موسم التلقيح في الجوف يمتد عادةً من فبراير حتى نهاية أبريل من كل عام، حيث يلقّح المزارعون النخيل بأنفسهم لضمان الحصول على إنتاج مميز من التمور، وذلك ابتداءً باستخراج طلع النخلة الذكرية، وهو ما يسمى مفرده "قنو"، ثم يجفف على الأرض لاستخلاص البودرة المستخدمة في التلقيح، قبل أن توضع أربعة شماريخ ذكرية في طلع النخلة الأنثى "القنو".
ويعتمد المزارعون خلال هذه العملية على أدوات تقليدية، أبرزها المشذاب، وهو أداة حادة مثل السكين تستخدم لتقطيع الشوك المحيط بالنخلة لتسهيل الوصول إلى الطلع، كما تستخدم سلال الخوص المصنوعة من جريد النخل لحمل الإِبار في أثناء الصعود للنخيل.
وتلي مرحلة التلقيح عملية "تعفير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عاجل
