تعد الدبلوماسية إحدى أبرز أدوات القوة الناعمة التي اعتمدتها دولة الإمارات لتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، مما مكّنها من بناء شبكة واسعة من الشراكات الاستراتيجية مع قوى إقليمية وعالمية، وأكسبها دوراً محورياً وموثوقاً على الساحة الدولية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور باسل بشير، الباحث في الاجتماع السياسي، أن الجهود الدبلوماسية والإنسانية الدؤوبة التي تبذلها الإمارات، إلى جانب التزامها بالنهج التنموي المستدام سياسياً واجتماعياً واقتصادياً منذ تأسيسها، باتت جلية للعيان. وأشار إلى أن الإمارات أصبحت اليوم من بين أبرز عشر دول في العالم في مجال القوة الدبلوماسية الناعمة، وشريكاً استراتيجياً بارزاً في خريطة العلاقات الدولية والإنسانية.
وقال بشير: "بفضل رؤيتها الدبلوماسية التنموية واستثمارها في القيم الإنسانية السامية لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، عملت الإمارات وما تزال على تعزيز أواصر التعاون الدولي، سعياً لبناء أرضية صلبة لنمو الاستقرار والأمن والرخاء العالمي. ويبرز ذلك في جهودها المتواصلة بمجالات مثل مكافحة تغير المناخ، الطاقة المتجددة، الدفاع عن حقوق الإنسان، تمكين المرأة، الأمن الغذائي، والمياه، فضلاً عن مكافحة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله، وتأمين خطوط الإمداد والملاحة، مما جعلها مركزاً حيوياً للاقتصاد والتجارة العالمية بين الشرق والغرب."
وأضاف بشير أن "أهمية هذا الدور تتجلى أيضاً في نتائج التقرير الأخير لمنظمة التجارة العالمية، الذي أظهر أن حجم التجارة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري
