تواصل الإمارات تعزيز منظومة رعاية "كبار المواطنين"، عبر سياسات وبرامج متكاملة تضمن لهم جودة الحياة، وتكرّس مكانتهم كمصدر للمعرفة والخبرة، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وتعزيز التماسك المجتمعي.
وفي هذا السياق، قال الدكتور سالم مخلوف النقبي، كاتب وباحث في الدراسات الإسكانية، إن كبار المواطنين هم كنز ثمين للأسرة والمجتمع، يحملون في ذاكرتهم تجارب الحياة وحكمها، ويمنحون من حولهم بركة الحضور ودعاء القلب. احترامهم والعناية بهم ليست مجرد واجب أخلاقي، بل عرفان حقيقي لما قدموه من تضحيات وجهود في حياتهم.
وأشار إلى أن رعاية كبار المواطنين تتجلى في تفاصيل الحياة اليومية عبر أفعال بسيطة ولكن ذات أثر عميق، مثل مساعدتهم في المشي، تذكيرهم بمواعيد الأدوية، أو مجرد الإصغاء لقصصهم، ما يترك أثراً بالغاً في نفوسهم، ويعزز شعورهم بالاهتمام والانتماء ويخفف عنهم عزلة الأيام.
وأكد د. النقبي أن تكريم كبار المواطنين هو تقدير لجذور المجتمع وضمان لمستقبل يسوده الرحمة والوفاء، مشيداً بمبادرة "بركتنا" التي أطلقها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، كخطوة رائدة لترسيخ مكانة كبار المواطنين في المجتمع الإماراتي.
منظومة دعم متكاملة
من جانبها، أكدت الدكتورة مريم البيشك، عضو مجلس أمناء جامعة كلباء، أن الإمارات تولي كبار المواطنين اهتماماً استثنائياً، تقديراً لعطائهم وجهودهم في بناء الوطن، عبر منظومة متكاملة من الخدمات الصحية والاجتماعية والسكنية، بما يضمن لهم الحياة الكريمة وحفظ الكرامة.
وأوضحت أن الإمارات توفر لكبار المواطنين خدمات متقدمة تشمل دعم الرعاية الصحية،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري
