رسخ الجودو الإماراتي مكانته العالمية، وإنجازاته المميزة في الاستحقاقات القارية والدولية المختلفة، بخطط إستراتيجية، وبرامج نوعية، تستشرف المستقبل.
على مدار نحو 25 عاماً منذ تأسيسه، برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي، أحد أقدم رؤساء الاتحادات الوطنية المحلية، تحققت الكثير من النتائج الإيجابية، وخاصة مشاركة المنتخب الوطني في دورات الألعاب الأولمبية 5 مرات، انطلاقاً من بكين 2008، ثم لندن 2012، وريو 2016، إذ شهدت هذه النسخة في البرازيل إنجازاً تاريخياً للإمارات إثر فوز اللاعب سيرجيو توما، بالميدالية البرونزية في وزن 81 كجم.
وتواصلت المشاركة الإيجابية في طوكيو 2020، كما شهدت مشاركة منتخب الإمارات للجودو في باريس 2024، وجود 5 لاعبين ولاعبة ضمن أفضل 18 لاعباً ولاعبة عالمياً، من خلال التأهل المباشر بعد عام ونصف العام من التصفيات القوية.
ولم تقتصر إنجازات الجودو الإماراتي على النتائج في البطولات القارية والعالمية، بل حقق مكاسب عدة مهمة على صعيد المناصب الدولية، إذ أعلن الاتحاد الدولي اختيار الدرعي، سفيراً للاتحاد الدولي للجودو للصداقة والسلام والإنسانية.
وفاز الدكتور ناصر التميمي، الأمين العام بمنصب أمين صندوق الاتحاد الدولي بالتزكية لدورة خامسة تنتهي في 2027، منذ توليه المنصب في عام 2007 بالإضافة إلى احتفاظ محمد جاسم، أمين السر المساعد لاتحاد الجودو بمقعد الإمارات في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للجودو، بجانب منصب نائب رئيس اتحاد غرب آسيا.
واحتفظت أمل بوشلاخ، عضو اتحاد الإمارات للجودو سابقاً، بمنصب أمين صندوق الاتحاد الآسيوي لدورات عدة، بجانب أن الاتحاد العربي للجودو يضم 3 كوادر إماراتية، هم أحمد سليمان البلوشي، عضو مجلس الإدارة الذي اختير عضواً بلجنة الحكام، وفاطمة سيد الهاشمي، عضو اللجنة النسائية، كما انضم مؤخراً علي محمد اليماحي، عضو اللجنة الفنية باتحاد غرب آسيا.
وعلى صعيد البنية التحتية، حرص اتحاد الإمارات للجودو على تبني خطة متكاملة لتوفير بيئة مناسبة وآمنة لممارسة النشاط الرياضي، وذلك بانتقال مقر الاتحاد ونشاطه للمبنى الجديد في منطقة بني ياس شرق، الذي يشكل قيمة مضافة مهمة للمنشآت الرياضية بالدولة لتنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري
