نشر الجمعة الماضية التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 للعام 2024 وأبرز منجزات زواياها من إستراتيجيات، مستهدفات ومبادرات، يأتي هذا التقرير بعد أن مضى من عمر الرؤية 9 سنوات. منذ إطلاقها شكلت جوهر الحراك و الخطة الإستراتيجية الرئيسية(Master Plan) التي أحدثت مكوناتها إعادة التشكيل القطاعي في السعودية بما أسهم في صنع أسلوب جديد ومرن لطبيعة الإدارة الحكومية وأسهم في زيادة مستوى الإنتاجية والتنافسية بين القطاعات وبين السعودية ومثيلاتها من الدول التي تحاكي حجمها الاقتصادي ووزنها السياسي.
عند الانطلاقة كانت الشواهد الملموسة أقل مما وصلت إليه اليوم وهذا أمر طبيعي فالأساسات المتينة دائما ما تختفي في باطن الأرض لتحمل بعد ذلك المعالم عليها وهذا ما يحدث بين بدايات الانطلاقة والنتائج المشاهدة اليوم على كافة الأصعدة في السعودية.
اتسم التقرير بمعدلات قياس واضحة وواقعية للتقدم المحقق في البرامج والمبادرات المعلنة التي تعمل عليها جهات متعددة وبجانب مؤشرات التقدم في تحقيق المستهدفات المستند على الأرقام فإن التقرير استعرض كذلك كافة الأرقام الصادرة عن المنظمات الدولية التي تتابع شؤون مختلفة وهذا يظهر بشكل أوسع الأثر الذي صنعته الرؤية داخليا وأيضا على المستوى الدولي.
منذ الانطلاقة الأولى لرؤية السعودية 2030 كان الأساس في القدرة على قياس الأثر بشكل واضح ما يمثل صناعة لمؤشرات أداء قابلة للتقييم والمقارنة والقياس فكما يقال "ما لا يمكن قياسه لا يمكن إدارته وما لا يمكن إدارته لا يمكن تطويره" وهذا ما تظهره المؤشرات جليا، فشكلت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية
