سجلت الأسهم الأميركية أداءً أقل مستوى من أداء بقية الأسواق العالمية هذا العام بأكبر هامش منذ أكثر من ثلاثة عقود، حيث أدت سياسات دونالد ترامب المتقلبة إلى هجرة المستثمرين من الأصول الأميركية.
فقد مؤشر MSCI USA، وهو مقياس واسع للأسهم الأميركية، 11% خلال الأسابيع الستة عشر الأولى من العام.
وارتفع مؤشر MSCI العالمي باستثناء الولايات المتحدة بنسبة 4% بالدولار خلال الفترة نفسها، مسجلاً أكبر فجوة مع وول ستريت منذ عام 1993، عندما ازداد حماس المستثمرين الأميركيين للأسهم الأجنبية على خلفية تحرير التجارة والمخاوف بشأن الاقتصاد المحلي.
يؤكد هذا التفاوت في الأداء توقعات المستثمرين بأن فرض ترامب لحزمة الرسوم الجمركية سيُلحق ضرراً أكبر بالاقتصاد الأميركي، من خلال الإضرار بالنمو وزيادة التضخم، مقارنةً باقتصادات أخرى.
وقد برز هذا التفاوت بشكل خاص في أوروبا، حيث دفعت سياسة الانعزالية الأميركية إلى تعهدات بزيادة الإنفاق الحكومي، لا سيما على الدفاع، وهو ما يُتوقع أن يُعزز الاقتصاد المحلي ويدعم أسواق الأسهم، بحسب فايننشال تايمز.
وصرح رئيس أبحاث الأسواق الناشئة ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ في دويتشه بنك، سمير غول: "يعود جزء كبير من هذا الضعف في الأداء إلى إعادة تسعير الأصول الأميركية بسبب تزايد حالة عدم اليقين السياسي والصدمة التضخمية الناجمة عن الرسوم الجمركية".
ساهم تراجع الدولار الأميركي في توسيع فجوة الأداء. فقد انخفض بنسبة 8% هذا العام مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بما في ذلك اليورو والين، مما عزز أداء الأسواق غير الأميركية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية



