اهتمَّت المملكةُ العربيَّةُ السعوديَّةُ مبكِّرًا بموضوع التراث التاريخيِّ، خاصَّةً الإرث المكاني، والمعالم الحضاريَّة والاجتماعيَّة، وبدأ الاهتمام الرسميُّ بذلك من أيام الملك عبدالعزيز -طيَّب اللهُ ثرَاهُ- في عام 1364، عندما شاركت السعوديَّة في تأسيس منظَّمة اليونسكو، من ذلك الحين إلى يومنا هذا، أُقيم العديد من المتاحف، والمعارض التراثيَّة، ويزداد الاهتمام بها يومًا بعد يومٍ؛ حرصًا على التراث، ومعطيات الأُمَّة التاريخيَّة؛ لذلك فإنَّ عرَّاب الرُّؤية، ومبدعها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تبنَّى مشروع الحفاظ على أيِّ إرثٍ ثقافيٍّ، أو تاريخيٍّ للتُّراث، خاصَّةً المساجد، ومن ذلك المعالم التاريخيَّة في مدينة العُلا التي أصبحت -اليومَ- مَعلَمًا سعوديًّا.
وبمناسبة اليوم العالميِّ للمواقع والمعالم، واحتفاءً بتسجيل مدينة العُلا ضمن قائمة المُدن الذكيَّة في المملكة، نظَّمت مؤسَّسة المداد للتراث والثقافة والفنون، بالشَّراكة مع الآيكوموس السعوديِّ، والجمعيَّة السعوديَّة لعلوم العمران بجدَّة، لقاءً حواريًّا عن المُدن الذكيَّة، وإدارة مخاطر الكوارث في المواقع التراثيَّة، وقد كان لي شرف حضوره، تبع ذلك مشاهدة معرض العُلا، وصوره الفوتوغرافيَّة، كما تمَّ -في اللقاء- زيارة بعض المتاحف والمعارض، ولقد لفت نظرِي من تلك المتاحف، متحف الزهرة للحليِّ التراثيَّة، وفيه استعراض لجميع أنواع الحليِّ النسائيَّة تاريخيًّا، وكذا الملابس النسائيَّة لجميع مناطق المملكة، كما استوقف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
