التنمر في بيئة (العمل)! | خالد مساعد الزهراني #مقال

لا تخلو أيُّ بيئة عمل من وجود (منغِّصات)، يأتي بعضها في سياقه الطبيعي، وبعضها أشبه ما يكون بالهبوط المظليِّ، الذي لا علاقة له بطبيعة العمل، ولكنَّه مرتبط بالأشخاص، الذين ينطلقون في تعاملهم مع بعض زملاء العمل من دوافع الكراهية، والحسد، والحقد، والغيرة، فتأتي تصرفاتهم (الشريرة) تجاه زملائهم؛ بما يعكس ما تكنُّه دواخلهم المريضة، فتتحوَّل بيئة العمل على أيديهم إلى ساحة لتصفية الحسابات، و(الضحية) من كل ذلك اللغط العمل، وما يتطلبه من ضرورة (التكاتف) بين الموظَّفين، وأثره في تجويد الأداء، والمخرجات، وكذلك من اكتوى بنار (التنمُّر) من الموظَّفين، والموظَّفات.

وهم من أعنيهم في هذا المقال، الذي يأتي كصدى لجملة من الشكاوى، التي عبَّر عنها أصحابها بكل نبرات (الحزن)، وكيف أنَّ التنمر الواقع عليهم قد عطَّل إنتاجيتهم، وكبَّل خطواتهم، وصرف اهتماماتهم إلى حيث الخوف من (المجهول)، وهم يحاولون، ويحاولون (التعايش) رغم ما بذلوه من أسباب، لرفع ظلم (التنمُّر) عنهم، دون أنْ يعود ذلك عليهم سوى بمزيد من إلقاء الحطب على نار (شلة) المتنمِّرين، الذين أحالوا حياة تلك العينة من الموظَّفين، والموظَّفات إلى (جحيم)، فأصبح هاجسهم اليومي متى هو موعد (بصمة) الخروج، وبين الدخول، والخروج قدرات معطَّلة، ونفسيَّات (محطَّمة)، ونداءات استغاثة، ولا مجيب.

إنَّه واقع مؤلم جدير بأنْ يجد لفتة قرارات تنعش آمال أولئك (الخائفين) على حياتهم الوظيفيَّة، ومصدر رزقهم، وهم يصارعون لأجل البقاء أمواجًا عاتية، كلما أخذوا خطوة نحو بر الأمان -كما يعتقدون- عادت عليهم بما يعيدهم إلى نقطة الصفر، فما هو المخرج الآمن لهم يا ترى؟

تساؤل جدير بأنْ يجد على أرض.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ ساعتين
منذ 20 دقيقة
منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعتين
صحيفة البلاد السعودية منذ 4 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 9 ساعات
صحيفة سبق منذ 13 ساعة
صحيفة سبق منذ 22 ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 23 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 14 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 14 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة