لم تحقق شركة "مايكروسوفت" التوقعات المتخصصة كما كان مأمولًا، إذ أعلنت وحدة "آزور" عن نموٍ في الإيرادات بنسبة 31% فقط، ما يعكس تحديات متزايدة في الأداء المالي، رغم استمرار الشركة في توسع استثماراتها. وجاء هذا الأداء بعد إعلان موجة جديدة من تسريح الموظفين في مايو، حيث تسرح "مايكروسوفت" الآن عددًا كبيرًا من الموظفين، مع اعتماد نظام صرف مخصص للموظفين ذوي الأداء الضعيف، وفقًا لتقرير صادر عن موقع "بيزنس إنسايدر".
نظام تسريح موظفي "مايكروسوفت" الجديدبموجب النظام الجديد، يُمنح الموظفون ذوو الأداء المتدني خيار الاستقالة طوعًا مقابل راتبٍ لمدة 16 أسبوعًا، بشرط اتخاذ القرار خلال خمسة أيام فقط من تلقي العرض.
أما الذين يرفضون العرض، فسيتم وضعهم في خطة تحسين الأداء، وهي خطوة تزيد بشكل كبير من خطر الفصل لاحقًا. ومن اللافت أن الموظفين الذين يدخلون خطة التحسين لن يكونوا مؤهلين للحصول على تعويض مالي.
اقرأ أيضاً:خفض تصنيف وتوقعات «مايكروسوفت» و«أمازون» مقابل تقدم «إنفيديا»
لماذا تخفض مايكروسوفت أعداد موظفيها؟تُعد تخفيضات مايكروسوفت الحالية جزءًا من جهودٍ لتبسيط هيكلها التنظيمي.وقد وصفت إيمي كولمان، كبيرة مسؤولي الموارد البشرية بالشركة، هذه العملية بأنها "شفافة"، مؤكدة أن الهدف هو معالجة المخاوف المتعلقة بالأداء بوضوح.
ومن بين الإجراءات المتخذة:
منع الموظفين الذين يبدؤون خطة التحسين ثم يغادرون لاحقًا، سواء بالاستقالة أو الفصل، من العودة إلى العمل في مايكروسوفت لمدة عامين.
حرمان هؤلاء الموظفين من الانتقالات الداخلية طوال هذه الفترة.
بحسب بيانات منصة "تيرياب" المتخصصة في تتبع تسريح العمال، سجل قطاع التكنولوجيا 234 عملية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية
