الفايز: التعاون بين دول الجنوب خيار استراتيجي لتحقيق التنمية والاستقرار

قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ان التحديات التي تواجه دول جنوب جنوب تجعل من ضرورة تعاونها المشترك امرا استراتيجيا وخيارا اساسيا لتحقيق التنمية المستدامة وتمكينها من الاستقرار .

واكد الفايز اهمية تعزيز التنسيق وتفعيل التعاون بين مختلف المؤسسات البرلمانية لدول حنوب جنوب وعلى مختلف المستويات الثنائية والإقليمية وبالتشاركية مع الحكومات ومختلف مؤسسات المجتمع المدني فيها بهدف الوصول الى قواسم مشتركه تمكنها من مواجهة تحدياتها وإيجاد الحلول للقضايا المتعلقة ،بالتنمية والتصحر والتغير المناخي، والاستغلال الأمثل لثرواتها .

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في المؤتمر البرلماني الثالث للتعاون بين دول "جنوب جنوب" والذي بدأت اعماله اليوم في العاصمة المغربية الرباط، برعاية جلالة الملك محمد السادس وبدعوة من مجلس المستشارين في المملكة المغربية تحت عنوان ( الحوارات البين إقليمية والقارية بدول جنوب جنوب تشكل رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة بينها وتعزز التعاون المشترك والاستقرار والتنمية فيها ) بمشاركة عدد من رؤساء وممثلي البرلمانات ومجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة ورؤساء الاتحادات البرلمانية في افريقيا والعالم العربي ومنطقة أمريكيا اللاتينية والكراييب .

وقال في كلمته امام المؤتمرين بحضور السفيرة الأردنية لدى المغرب جمانه غنيمات انه لم يعد خافيا على احد اننا نعيش في عالم متسارع التغيرات حيث تتشابك فيه الأزمات وتتعدد التهديدات والتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية فيه والتي أصبحت اليوم تمس صميم واقع دول الجنوب الجنوب وتقف حاجز امام سعيها نحو تحقيق التنمية المستدامة وتهدد امننا واستقرارنا.

وأضاف " ان الصراعات الإقليمية والدولية وغياب الاستقرار السياسي في العديد من دول الجنوب جنوب جعل من الصعب وضع خطط تتجاوز بها قضايا الفقر والبطالة وتداعيات تأثير المناخ وردم الفجوة الاقتصادية والرقمية بين دول الشمال والجنوب " مبينا ان المؤتمر يشكل فرصة حقيقية للتعاون المشترك وتعزيز التضامن بين دول الجنوب جنوب التي عانت تاريخيا من التفاوت الاقتصادي والتكنولوجي بين دول الشمال والجنوب وذلك اذا ما احسن استغلال الإمكانيات التي تتمتع بها .

وقال الفايز ان دول الجنوب عموما غنية بثرواتها الاقتصادية والبشرية ومصادر الطاقة المتنوعة لكنها للأسف ما زالت لم تستغل بالشكل الأمثل وما زالت محط اطماع القوى المهيمنة عالميا والتي لا تزال تكرر ممارسات التحكم والاستغلال لابقاء دول " الجنوب جنوب " غارقة في الصراعات والأزمات السياسية والفقر والجهل .

واكد ان دول جنوب جنوب يمكنها مواجهة تحدياتها المشتركة اذا سعت من اجل تعزيز تعاونها بمختلف القطاعات وقضايا التنمية المستدامة كما يمكنها تحقيق الامن والاستقرار لها وتجاوز خلافاتها السياسية اذا ما امتلكت الرغبة الحقيقة وقرارها السياسي والاقتصادي وذلك من خلال تبادل المعرفة والتكنولوجيا، والمهارات والخبرات والموارد الاقتصادية والبشرية لمواجهة التحديات واستغلال الميزات النسبية التي تتمتع بها كل دولة لاحداث التكامل المنشود بمختلف القطاعات .

وقال رئيس مجلس الاعيان انه ولكي تطبق قرارات المؤتمر وتوصياته وتنعكس إيجابيا على ارض الواقع فلا يجوز ان تبقى حبيسة الادراج في ظل التحولات الجيوسياسية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 16 ساعة
خبرني منذ 19 ساعة
قناة المملكة منذ 7 ساعات
صحيفة الغد الأردنية منذ 12 ساعة
قناة المملكة منذ 18 ساعة
خبرني منذ 19 ساعة
قناة المملكة منذ 7 ساعات
خبرني منذ 18 ساعة