ظلّ الشرق الأوسط لعقود طويلة ميداناً للصراع والنزاعات، يتصدرها النزاع العربي الإسرائيلي الذي اندلع مع إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948. هذا الصراع خلف وراءه مآسي إنسانية لا تزال أصداؤها تتردد في وجدان الملايين من ضحايا التهجير والحروب من كلا الجانبين.
إن السلام لا يُعدّ ضعفاً، بل هو قمة الشجاعة. أن تختار الكلمة على الرصاصة، وأن تفضل طاولة الحوار على ساحات القتال، هو تجسيد لوعي ناضج يدرك أن الحروب مهما طالت لا تأتي بغير الخراب.
في عالم تتعاظم فيه الأزمات والصراعات، تظلّ كلمة السلام حلمًا تتطلع إليه الشعوب، خاصة الأطفال الذين كان ينبغي أن تُزهر طفولتهم بالبراءة لا أن تُثقلها رائحة البارود.
لقد ألقى الصراع العربي الإسرائيلي بظلالٍ ثقيلة على شعوب المنطقة، حافرًا جراحاً عميقة في النفوس لا تندمل بسهولة. غير أن السلام الحقيقي لا يقوم على طمس الآلام أو تجاهلها، بل على الاعتراف بها والانطلاق نحو بناء مستقبل جديد تُكرم فيه الحقوق وتُحترم فيه الكرامة.
بناء السلام ليس ضرباً من المستحيل؛ فقد علمتنا تجارب الشعوب أن الخصومة مهما استمرت، يمكن أن تتحول إلى تعاون، إذا توفرت الإرادة السياسية والشجاعة الأخلاقية. أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
