تدرس إدارة نادي الخليج، برئاسة المهندس علاء الهمل، الترشح لفترة رئاسية جديدة لقيادة النادي لأربع سنوات مقبلة، في ظل الضغوط التي تحيط بها من أجل الاستمرار في قيادة النادي ودعم مسيرته.
وقالت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن الإدارة تنتظر ما ستسفر عنه التحركات بشأن دخول النادي مسار التخصيص، حيث إن تحديد جدول زمني لذلك سيكون من الحوافز التي ستجعلها تقرر البقاء، باعتبار أن الخصخصة تمثل دعماً لمسيرة النادي ومستقبله وزيادة موارده المالية، ومواجهة التحديات كما حصل مع الأندية التي تم تخصيصها.
وعلى الرغم من الأحاديث التي تشير إلى أن إدارة الهمل لا يمكنها الترشح قانونياً لقيادة النادي لفترة جديدة، نظراً لوجودها في فترة سابقة، فإن المصادر نفت صحة ذلك، موضحةً أن الإدارة كانت مكلفة في الفترة الماضية، وليس عبر الترشح، بالتالي يحق لها الترشح لفترة قانونية جديدة مدتها أربع سنوات.
تأتي الضغوط والمطالبات باستمرار الإدارة بعد النجاحات التي حققتها منذ الموسم الأول، حيث أعادت الفريق الكروي الأول لدوري المحترفين ليستمر للموسم الثالث على التوالي، كما أعادت فريق كرة اليد إلى قمة اللعبة محلياً، وحققت بطولة آسيا للمرة الأولى في تاريخ النادي.
كذلك تألق الفريق في العديد من الألعاب الأخرى، من بينها فريق كرة الطائرة الذي بات من أبطال المنافسات المحلية بحصوله على بطولة كأس الاتحاد السعودي.
وعلى صعيد الألعاب النسائية، حققت فرق السيدات نجاحات لافتة، خصوصاً في ألعاب القوى، إذ برزت العديد من اللاعبات وانضممن للمنتخبات الوطنية.
وفيما يخص مستقبل الإدارة، لم يُحسم القرار النهائي بعد، حيث تنتظر الإدارة اتضاح الصورة في عدة جوانب، من أبرزها بقاء الفريق الكروي الأول في دوري المحترفين، وتحسن الوضع المالي للنادي، نظراً لارتفاع تكلفة الاهتمام بالألعاب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة



