ليس السؤال صعبًا، ولا يحتاج إلى خُطَبٍ مُطوّلة أو شعاراتٍ محفوظة. أحيانًا يكفي مشهد بسيط، عابر، ليختصر كل الإجابات. قبل أيام، شاهدتُ مقطعًا قصيرًا على «تيك توك» يُصوّر فزعة موظفي سفارتنا في الخارج لمواطن سعودي تعرَّض لموقفٍ طارئ. لحظة واحدة كانت كافية لتشرح عمق الانتماء الذي نحمله لبلادنا، ولتجعلني أعيد التأمُّل: لماذا أُحب بلادي بهذا القدر؟.
أحبها، لأن قيادتها لا تكتفي بالكلمات، هي تسعى بجد لتلبية تطلعات المواطن، حيثما كان. ولأنها ترى أن كل سعودي في أي بقعة من الأرض هو أمانة في أعناقها، تُسخِّر له الدعم، والحماية، وكل أسباب الراحة والكرامة. هذا الحب لا يُملى علينا، نحن ننطوي عليه بالفطرة؛ لأننا نلمس أثره في تفاصيل يومنا، في سهولة سفرنا، في قوة جوازنا، وفي الاحترام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
