لا شكَّ أنَّ هناك أبعادًا من المهمِّ ترسيخها في المجتمع وتنميتها، من خلال توجيهات أجهزة الدولة، والجهات الفعَّالة في المجتمع، والتي ستساعد علي ربط المجتمع، وتوثيق العلاقات فيه. وبالرغم من أنَّها بسيطة، لكنَّها تساعد علي زيادة الأواصر، وتُضعف الأنانيَّة داخل المجتمع، وتجعل البنيان في المجتمع متَّسقًا وقويًّا.
هي أبعادٌ وأخلاقيَّات ربما نجدها في بعض المجتمعات، لعلَّ أهمها: التدريب علي إسعاف مَن يحتاج إلى إسعاف، حيث يتعرَّض المواطن بسبب نمطنا الغذائيِّ إلى أزمات، سواء بالاختناق من الأكل، او لتعرُّضه إلى أزمات قلبيَّة. وبالتالي نجد أنَّ الشخص في الغالب يتوفاه اللهُ؛ بسبب عدم وجود حُسن التصرُّف فيمن حوله، سواء لمعالجة الاختناق Heimlich maneuver، أو لإنعاش القلب، وكذلك الإجراءات المطلوب اتِّباعها لإنقاذ الشخص من الهلاك أو الموت، حتى الذهاب به إلى المستشفى.
من المفترض في وزارة الصحَّة أنْ تُركِّز على هذا الجانب، وتشيعه كثقافة داخل المجتمع، من خلال التدريب، وخاصَّةً على جهاز إنعاش القلب، أو كيفيَّة استخدام الأسلوب اليدويِّ. فللأسف يتعرض كثير من الأشخاص الذين يُصابون للاختناق، أو الأزمات القلبيَّة، للموت، والذين يمكن أنْ يتم إنقاذهم لو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
