تحول مفهوم الجمال في عصر التكنولوجيا
في الأعوام الأخيرة، شهدنا تغيراً جذرياً في طريقة تصورنا للجمال والمثالية، وذلك بسبب التأثير المتزايد للتقنيات الحديثة مثل الفلاتر الرقمية والذكاء الاصطناعي. هذه الأدوات لم تعد مجرد وسائل لتحسين الصور، بل أصبحت تُعيد تشكيل معايير الجمال نفسها، مما يطرح تساؤلات عميقة حول الأصالة والهوية.
الفلاتر الرقمية: بين التحسين والتزييف
تُعتبر الفلاتر الرقمية من أبسط وأشهر التقنيات التي يستخدمها ملايين المستخدمين حول العالم على منصات التواصل الاجتماعي. من خلال بضعة نقرات، يمكن تعديل لون البشرة، تصحيح العيوب، وحتى إعادة رسم ملامح الوجه، ما يجعل الصورة تبدو أقرب إلى الكمال المثالي.
زيادة الثقة الذاتية: تساعد بعض الفلاتر الأشخاص على الشعور بثقة أكبر عند مشاركة صورهم.
خلق توقعات غير واقعية: قد تؤدي هذه التعديلات إلى رسم صورة غير واقعية للجسم والوجه، مما يؤثر سلباً على مفاهيم الجمال الطبيعية.
التأثير على الصحة النفسية: يرتبط الإفراط في استخدام الفلاتر بزيادة معدلات القلق والاكتئاب، خاصة بين الشباب الذين يقارنون أنفسهم بهذه الصور المعدلة.
الذكاء الاصطناعي وإعادة تعريف المثالية
أخذ الذكاء الاصطناعي دوراً متقدماً في مجال الجمال الرقمي. لم يعد يقتصر الأمر على التعديل البسيط، بل يشمل القدرة على التنبؤ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
