أطلَّ الفنان مصطفى قمر على جمهوره في مقطع مصوّر، ظهر فيه بصوت منخفض وملامح تحمل مزيجًا من الإصرار والتأثر، كاشفًا عن خضوعه مؤخرًا لعملية دقيقة في أحباله الصوتية، بعد معاناة استمرت لفترة أثرت على صوته وقدرته على التحدث بشكل طبيعي.
وقال قمر، في كلماته المؤثرة: «مررت بمرحلة صحية صعبة، وكنت أفضِّل أن أحتفظ بالأمر لنفسي، لكنني قررت أن أشارك جمهوري لأنهم يستحقون أن يعرفوا.. خضعتُ لعملية جراحية في أحبالي الصوتية»، وقد أثار الإعلان تساؤلات الجمهور حول طبيعة العملية التي خضع لها النجم المحبوب، ومدى تأثيرها على مستقبله الفني.
الجراحة الصوتية.. متى تُجرى؟ وماذا تعني؟
يُعتبر الصوت نتاجًا لحركة الأحبال الصوتية داخل الحنجرة، والتي تهتز عندما يمر الهواء من الرئتين، وعندما تصاب الأحبال الصوتية بخلل، سواء نتيجة التهاب مزمن، إجهاد صوتي، أو إصابة عصبية، فإن ذلك قد يؤدي إلى بحة أو فقدان جزئي أو كامل للصوت.
وتُجرى العمليات الجراحية على الأحبال الصوتية عادة في حالات مثل:
الشلل الصوتي (Vocal Cord Paralysis)
وهي حالة تحدث نتيجة إصابة في العصب المسؤول عن تحريك الحبل الصوتي، وقد تكون بسبب التهابات، أو مضاعفات جراحية سابقة، أو أسباب عصبية.
وتؤدي إلى ضعف أو فقدان الحركة في أحد أو كلا الحبلين الصوتيين، ما يسبب صعوبة في الكلام أو البلع.
الوذمات أو التكيسات أو الأورام الحميدة
وهذه تؤثر على جودة الصوت، وتُستأصل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية
