الرسوم الأميركية وتباطؤ الطلب الصيني يدفعان شركتي فولفو وبورشه إلى تعديل خطتيهما المالية خلال العامين المقبلين، لمواجهة الخسائر المتوقعة جرّاء تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية فوربس للمزيد

أطلقت شركة فولفو للسيارات خطة واسعة لخفض التكاليف بقيمة 18 مليار كرونة سويدية (نحو 1.87 مليار دولار)، وسحبت توقعاتها للأرباح خلال العامين المقبلين، في ظل تراجع أرباحها التشغيلية في الربع الأول من العام، ما تسبب في هبوط أسهمها بأكثر من 10%.

خطة تقشف وقالت الشركة إن الخطة، التي تشمل تسريحات وظيفية وتقليصًا في الاستثمارات، تهدف إلى مواجهة تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية على صادراتها من أوروبا إلى الولايات المتحدة، إلى جانب تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية والضبابية الاقتصادية العالمية.

ومن المتوقع أن تظهر نتائج الخطة بشكل رئيسي في عام 2026.

وتراجعت أرباح فولفو التشغيلية خلال الربع الأول إلى 1.9 مليار كرونة (نحو 198 مليون دولار)، مقارنة بـ4.7 مليار كرونة (نحو 490 مليون دولار ) في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وتُعد فولفو من بين أكثر شركات صناعة السيارات الأوروبية عرضة للرسوم الجمركية الأميركية، كونها تشحن معظم سياراتها الموجهة للسوق الأميركي من أوروبا.

ويقود خطة التقشف الرئيس التنفيذي، هاكان سامويلسون، الذي تولى المنصب مطلع الشهر الحالي بعد إقالة المدير التنفيذي السابق جيم روان.

وأكد سامويلسون أن الخطة تستهدف تحقيق وفر بقيمة 5 مليارات كرونة (نحو 520 مليون دولار) من خلال تقليص النفقات غير المباشرة، بما في ذلك خفض عدد الموظفين، لا سيما في الوظائف الإدارية والمكتبية.

وقال سامويلسون في تصريحات صحافية: "نحتاج إلى تنظيم أكثر كفاءة، وهيكلة أكثر رشاقة، وهذا سيؤدي بطبيعة الحال إلى تقليص عدد الموظفين".

وأوضح أن فولفو ستعتمد جزئيًا على شركتها الأم "جيلي" الصينية لتنفيذ جزء من خطة التقشف، من خلال تقاسم تكاليف المواد وتوسيع نطاق استخدام شبكة الموردين الخاصة بجيلي، بما يعادل 3 مليارات كرونة (نحو 312 مليون دولار).

وفي إطار إعادة هيكلة عملياتها، أعلنت فولفو عن تعيين قيادة جديدة لفرعها في الولايات المتحدة، وإنشاء منطقة إدارية جديدة باسم "الأميركتين"، في تحول استراتيجي نحو تعزيز الاستقلالية الإقليمية.

وأشار سامويلسون إلى أن الأسواق المحلية مثل الصين والولايات المتحدة قد تحصل على طرازات خاصة بها، تختلف عن التشكيلة العالمية للشركة، استجابة لاختلاف الأذواق والتفضيلات.

وأكد سامويلسون أن الشركة تخطط لتوسيع مصنعها في تشارلستون بولاية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 15 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 19 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 16 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ 13 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 16 ساعة