نقيب الفنانين جبار جودي لرووداو: 5 مليارات دينار من السوداني لدعم صناعة السينما العراقية وانعاشها

قبل 75 عاماً، وبالضبط في 1955 تم انتاج وعرض اول فيلم عراقي متكامل من التأليف إلى الإنتاج والإخراج والتمثيل حمل اسم "فتنة وحسن"، وكان من اخراج حيدر العمر وتأليف عبد الهادي مبارك. يروي الفيلم قصة حب فتنة وابن عمها حسن، وتدور أحداثه في أرياف العراق. وعرض الفيلم في حزيران 1955 واعتبر تاريخ انطلاقته عيد السينما العراقية. الفيلم من إنتاج شركة دنيا الفن التي يمتلكها ياس علي الناصر. بعد عامين من هذا التاريخ تم انتاج وعرض واحد من ابرز الافلام العراقية الذي بشر ببداية صناعة سينمائية معقولة، وهو فيلم "سعيد أفندي" من إخراج كاميران حسني عام 1957. اقتبس الفيلم قصة "شجار" للكاتب العراقي ادمون صبري. ترشح الفيلم لجائزة مهرجان موسكو السينمائي الدولي عام 1959، ومن بطولة كل من: يوسف العاني وسوسن حسني وجعفر السعدي وعبد الواحد طه ويعقوب الامين وفاطمة الربيعي. وكان فيلم "نبوخذ نصر" الذي انجز عام 1962 أول فيلم سينمائي عراقي ملون، وهو من إخراج وتأليف كامل العزاوي وبطولة: عبد المنعم الدروبي ويعقوب القرة غولي وفوزي محسن الأمين وسامي عبد الحميد وسهيلة فوزي وعبد الستار العزاوي ومحمد علي هادي السعيد وكارلو هارتيون. لكن قبل ذلك تم انتاج مشترك، عراقي مصري وعرضت في صالات بغداد، مثل"عالية وعصام" و"أبن الشرق" و"بين بغداد والقاهرة"، وجميع هذه الافلام كانت باخراج وتصوير واخراج مصري، المخرج احمد بدر خان، باعتبار ان مصر سبقت العراق طويلاً في الانتاج السينمائي، وشارك في بطولتها ممثلون عراقيون ومصريون. وشهدت العقود التالية انتاج مجموعة من الافلام السينمائية وعن طريق شركات انتاج اهلية او القطاع المختلط بينها افلام درامية واجتماعية وكوميدية، لا مجال لذكرها هنا لكثرتها او حكومية، خاصة في الثمانينيات حيث انتجت دائرة السينما والمسرح افلاماً سياسية وتعبوية لصالح الحرب العراقية الايرانية. وتشهد السينما العراقية راهناً عودة الانتاج السينمائي التجاري من قبل شركات مختصة وساعد انتشار دور العرض في المجمعات التجارية في المدن هذا الحراك الجديد. في 2025 عرض فيلم "باب رقم 7" للمخرج أنس منفي ليكون بداية انطلاقة جديدة للصناعة السينمائية، وفي نيسان 2025 عرض فيلم "ندم" تاليف وإخراج ريكا برزنجي وإنتاج شركة "سي سي فيلم برو"، تم تصويره في أربيل وشقلاوة خلال 28 يوماً، وشبكة رووداو الإعلامية هي الراعي الإعلامي للفيلم. كما تم عرض فيلم "أناشيد آدم" الحائز على جائزة اليسر لأفضل سيناريو في مهرجان البحر الأحمر لعام 2024، والفيلم من تأليف وإخراج عدي رشيد وإنتاج الفنان ماجد رشيد.

ملصق فيلم ندم الحكومة العراقية ممثلة برئيسها محمد شياع السوداني عبرت عن اهتمامها بالانتاج الدرامي والسينمائي، حيث مولت في العام الماضي انتاج الاعمال الدرامية التلفزيوني بخمسة مليارات دينار عراقي، واليوم رصدت اكثر من خمسة مليارات دينار عراقي ضمن ما اطلق عليه"مبادرة دعم السينما". نقيب الفنانين العراقيين، جبار جودي، أوضح أن "مبادرة دعم السينما في العراق تهدف الى إرساء قاعدة سينمائية قوية من خلال دعم صناعة الافلام وتعزيز البنية التحتية للقطاع السينمائي، وبناء منظومة سينمائية متكاملة تشمل التطوير المهني التقني واللوجستي في جميع مراحل الانتاج مما يساعد على تاسيس صناعة سينمائية عراقية مستقلة وراسخة". وقال جودي، وهو مدير عام دائرة السينما والمسرح ايضاً، لشبكة رووداو الاعلامية اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025): "المبادرة جاءت من قبل دولة رئيس الحكومة محمد شياع السوداني الذي يمثله مستشاره الثقافي الشاعر عارف الساعدي، لتنشيط قطاع السينما"، واصفاً اياها بأنها "مبادرة خلاقة ومحترمة واللجنة ولجنة التحكيم برئاسة احمد فكاك البدراني، وزير الثقافة، وعضويتي بالاضافة الى كل من: علي رضا عبد الحميد، وارث كويش، إرادة الجبوري، كاظم علاء المفرجي، مهند حيال، علي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع رووداو

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع رووداو

منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
قناة السومرية منذ 12 ساعة
قناة السومرية منذ 21 ساعة
قناة السومرية منذ 18 ساعة
موقع رووداو منذ 16 ساعة
قناة السومرية منذ 22 ساعة
قناة السومرية منذ 16 ساعة
قناة السومرية منذ ساعة
قناة السومرية منذ 3 ساعات