في مقابلة لا تنقصها الصراحة، أقرّ المدرب السابق للمنتخب الإيطالي، روبرتو مانشيني، بخطأه حين قرّر مغادرة منصبه، مشيراً إلى أنه لو تحدّث أكثر مع رئيس الاتحاد غابرييلي غرافينا، ربما سارت الأمور بشكل مختلف.
وأضاف: «الخطأ كان قراري، وأعترف بذلك. كنت أشعر بأن الثقة التي وُضعت فيّ لم تعد كما كانت، لكن كان يجب أن أناقش الأمر، بدل أن أرحل فجأة».
مانشيني، الذي قاد «الأتزوري» للتتويج ببطولة «يورو 2020»، تحدث لصحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت» الإيطالية عن تجربته مع المنتخب الإيطالي خلال فعالية، أقيمت في مسقط رأسه «يِزي»، قائلاً: «المنتخب كان بيتي، وكنت سعيداً هناك. في كوفرشيانو كان الجو رائعاً، وكنا نشكّل عائلة واحدة».
وعن الأوضاع الحالية للمنتخب والتقارير التي تحدّثت عن أزمة في الكواليس، رفض مانشيني الخوض في تفاصيل ما جرى بين سباليتي ورانييري، مكتفياً بالقول: «لا أملك المعطيات الكافية، ولا أريد التدخل في عمل مدربين آخرين».
وحول إمكانية عودته لتدريب المنتخب، أوضح: «سيكون ذلك تحدياً كبيراً، وربما محفوفاً بالمخاطر، لكنه حلم لم أفقده يوماً. الفوز مع المنتخب مختلف تماماً عن أي نادٍ. لقد فزت مع الأندية، لكن التتويج مع إيطاليا له طعم خاص. ما زلت أحلم بكأس العالم».
وسُئل مانشيني؛ هل كان يشعر أن الفوز ببطولة أوروبا كان معجزة؟ فأجاب: «لقد كان شيئاً استثنائياً في وقت صعب. صحيح أن الحظ يلعب دوراً أحياناً، لكننا استحققنا ما أنجزناه». وعلى الجانب الآخر، حُرمنا من التأهل للمونديال بسبب سوء حظ رهيب، 27 تسديدة ضد مقدونيا، وخروج بركلات ترجيح رغم سيطرة كاملة في التصفيات. هذه هي قسوة كرة القدم.
وحول تراجع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة
