اختارت الرياض أقصى شمالها ليكون موطنًا لأعلى برج في العالم ضمن مشروع تطوير حضري طموح يعرف باسم منطقة القطب الشمالي.
تقع هذه المنطقة المستقبلية بالقرب من المطار، وتمتد على مساحة شاسعة تبلغ نحو 306 كيلومترات مربعة في شمال العاصمة.
ويهدف المخطط إلى إنشاء مركز أعمال وتجاري جديد متكامل خارج نطاق وسط المدينة، مما يخفف الضغط العمراني عن المركز ويوفر وجهة حديثة تستقطب الاستثمارات العالمية.
سيكون برج رايز هو القلب النابض لهذا المشروع، حيث يرتفع في سماء الرياض ضمن مدينة مستقبلية تضم أيضًا مرافق عصرية من نقل متطور ومساكن ومكاتب ومساحات خضراء، لتغدو الرياض قطبًا جديدًا في عالم التطوير المعماري الحديث.
ويقود صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) دفة هذا المشروع العملاق بوصفه المطور والممول الرئيس.
وقد أنشأ الصندوق شركة تابعة خاصة تحمل اسم “شركة تطوير العقارات لمنطقة البرج” لتتولى إدارة وتطوير منطقة المشروع بكاملها، بما فيها البرج والمنطقة التجارية المحيطة به.
وانطلاقًا من حرص المملكة على تطبيق أفضل المعايير الدولية في إدارة المشروع، وجّه الصندوق دعوات إلى نخبة من الشركات العالمية المتخصصة للمنافسة على عقد الاستشارات الإدارية وإدارة المشروع، ومن أبرز تلك الشركات المدعوة: إيكوم (AECOM)، وجاكوبس، وبارسونز، وتيرنر من الولايات المتحدة، إضافة إلى شركة ميس (Mace) البريطانية. ويعكس استقطاب هذه الأسماء الكبرى عزم القائمين على المشروع على الاستفادة من الخبرات العالمية لضمان تنفيذ البرج والمنطقة المحيطة به بأعلى كفاءة وفي إطار زمني مدروس، خاصة وأن المشروع غير مسبوق من حيث الحجم والارتفاع على المستوى العالمي.
وتتولى شركة فوستر وشركاؤه (Foster & Partners) المعمارية البريطانية تصميم برج رايز، بعد فوزها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
