في هذا اللقاء الخاص مع صحيفة «عكاظ»، يفتح المدير الرياضي لنادي الأخدود حسن مرزوق، قلبه للحديث عن رحلة النادي الاستثنائية من دوري الدرجة الثالثة إلى دوري روشن للمحترفين خلال فترة قياسية، ويستعرض أبرز التحديات التي واجهت الفريق، ويتحدث عن الاستعدادات للموسم القادم، وموقف النادي من دعم وزارة الرياضة، والخصخصة، وطموح التأهل إلى البطولات القارية. كما يتطرق إلى مستقبل المواهب في منطقة نجران، وأسباب عدم استمرار بعض الأسماء، ويكشف عن توجه النادي في سوق الانتقالات، وسط منافسة قوية مع أندية مدعومة.
حوار صريح يعكس رؤية واضحة وطموحاً لا يتوقف.
مرزوق بدأ تدرجه في نادي الأخدود منذ 2019 عضواً في مجلس الإدارة ثم أصبح رئيساً تنفيذياً، والآن يعمل مديراً رياضياً، شخصية صنعت لنفسها مكانة خاصة بين الجماهير النجرانية، وترك بصمة واضحة داخل وخارج الملعب لدى محبي ورجالات النادي.
في هذا الحوار الموسع، اقتربت «عكاظ» أكثر من تفاصيل نادي الأخدود، تحدياته، وهمومه، وطموحاته القادمة.
في البداية، نرحب بك عبر صحيفة «عكاظ».
الله يبقيكم وسعيد جداً بهذه الاستضافة من صحيفة تاريخية وعريقة بحجم «عكاظ».
كيف كانت تجربتكم خلال الموسمين الماضيين في دوري روشن؟
تجربة صعبة جداً بالحقيقة، ولكنها كانت مثرية ومليئة بلحظات الحزن والفرح، دائماً أقول إذا فرض الله علينا الحظ السيئ والحظ الجيد خلال الموسم سأختار أن يكون الحظ السيئ في أول الدوري، والحظ الجيد في آخره، وهكذا كان، والحمد لله استطعنا البقاء رغم كل الظروف.
ما خطتكم للموسم القادم؟
خطتنا تعتمد على حجم دعم وزارة الرياضة الذي سيُعلن عنه قريباً إن شاء الله، قمنا بالاستعداد جيداً ودراسة ثلاث خطط إستراتيجية للعمل بموجبها، لأنه كما تعلمون الفريق وانتداباته ستتأثر حسب الميزانية المالية المرصودة وما سيتوفر من لاعبين متاحين في السوق، ومنذ صافرة النهاية بعد مباراة الخليج وضمان البقاء بقيادة رئيس النادي سامي آل فاضل ونحن في الإدارة الرياضية نجتمع بشكل يومي عن بُعد أو في النادي؛ لدراسة كل ما من شأنه تجنب أي سلبيات تعرضنا لها وعدم تكرارها في القادم.
ماذا ينقص الأخدود للمنافسة في مراكز متقدمة خلال المواسم القادمة، خصوصاً أنكم خلال وجودكم بدوري روشن يكون مصير بقاء الفريق في الرمق الأخير من الدوري؟
الواقع يقول إن الموسمين الماضيين كانا من أصعب المواسم في تاريخ الكرة السعودية من حيث الدعم المالي والاستقطابات القوية من اللاعبين التي استفادت منها عدة أندية لم نكن منها، كما أننا وقعنا في عدة أخطاء، وانتدابات الفريق تأثرت بحجم ميزانيتنا الصغيرة جداً التي ربما لا توازي كاملةً قيمة أحد اللاعبين في نادي الاتحاد أو الهلال أو النصر، من وجهة نظر أخرى شيء مميز أننا استطعنا البقاء بينما هبطت عدة أندية أكثر خبرة منا في الدوري، أتكلم عن الوحدة والرائد وقبلهما الطائي وأبها والحزم، لننافس على المراكز المتقدمة أعتقد أننا نحتاج لميزانية مقاربة لأندية الوسط.
بعد مرور موسمين لكم بدوري روشن، ما طموحكم في المواسم القادمة؟
في الاخدود لطالما آمنّا ألا حدود لطموحنا، نحن نتمنى أن ننافس على البطولة أو ننافس على مقعد آسيوي.. ولنا في تجربتنا في دوري يلو خير مثال إذ استطعنا بميزانية أقل من الجميع الصعود لدوري روشن.. نحتاج أن يكون هناك توزيع مالي منصف للجميع ومتقارب نوعاً ما، عندها سيظهر طموحنا أمام الجميع.
كم صرف الأخدود خلال وجوده في دوري روشن في الموسمين الماضيين؟
الصرف لم يزد أبداً عما تم اعتماده للنادي من الوزارة والرابطة.
وماذا عن الموسم القادم؟ بكل تأكيد وضعتم ميزانية خاصة للتعاقدات.
ما زلنا ننتظر إعلان إجمالي الدعم المقدم للفريق كما الفرق الأخرى، عندها سنعمل وفق ما سيتم توفيره للفريق.
كيف سيحافظ الأخدود على مكتسباته؟
الأخدود خرج بمكتسبات عديدة وتمت المحافظة عليها سواءً من تمديد لعقود بعض المحليين المميزين، أو الاحتفاظ بعنصرين أجنبيين على مستوى طيب، وتجديد عقد طاقم تدريبي قدم لمحات مميزة الموسم الماضي، ومع دعم الفريق بعدد من اللاعبين المميزين سنظهر بشكل أفضل إن شاء الله.
ماذا عن مواهب نجران؟ متى سنشاهد هذه المواهب تكون موجودة مع الفريق الأول والمنتخبات الوطنية؟
منطقة نجران غنية بالمواهب، ولكن للأسف المواهب تعاني من آفة التدخل؛ فمرة الآباء يحددون مسار أبنائهم فيتسببون -دون قصد- في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ
