الهويّات المعلّقة والذاكرة والإقصاء في رواية (غرفة حنّا دياب) لشهلا العُجيلي

 

 

عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء 

في روايتها الجديدة "غرفة حنّا دياب"، تقدّم الكاتبة شهلا العجيلي عملًا أدبيًا لافتًا يعيد إحياء حلب، لا بوصفها مدينة عتيقة فقط، بل كذاكرة نابضة بالتحوّلات السياسية والثقافية والدينية التي عبرت قرونًا، من أروقة خان العلبيّة إلى صراعات القصور، ومن حكايات الحبّ إلى ملفّات المعتقلين والمغيّبين.

يأخذنا السرد إلى مشهد معبّر: ابنة أستاذ جامعي تتابع حكاية والدها الذي قُتل في قاعة الدرس في مواجهة مسلّحة بين السلطة والمعارضة، وتصبح هي بوّابة لزمن يمتد من ثمانينيات القرن العشرين إلى أكثر من قرنين إلى الوراء. وسط هذا التشابك الزمني، تظهر شخصيات مثل حنّا دياب، الراوي الوحيد المعروف لحكايات "ألف ليلة وليلة"، والمطران جرمانوس فرحات الذي خلّد اللغة الكنسيّة العربيّة بجهد ثقافيّ عظيم، والخوري يوحنّا السرياني الذي يكشف لنا جانباً من الحياة الثقافيّة للنساء، بإدارتهنّ، وسلطة حضورهنّ التاريخي.

تمزج العجيلي بمهارة سرديّة عالية، السرد بالتأريخ، وتمنح الشخصيات عمقًا إنسانيًا يجعلها تتجاوز كونها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الدستور الأردنية

منذ 4 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 5 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
قناة المملكة منذ 15 ساعة
خبرني منذ 13 ساعة
خبرني منذ 16 ساعة
قناة رؤيا منذ 7 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 7 ساعات
خبرني منذ 3 ساعات
صحيفة الرأي الأردنية منذ ساعة