أصدر زعيم حزب العمال الكوردستاني عبر مقطع فيديوي رسالة الى أنصاره من حزب العمال، ذكر فيه أن الانتقالال طوعي من مرحلة الكفاح المسلح إلى مرحلة السياسة الديمقراطية والقانون ليس خسارة، بل يجب تقييمه كمكسب تاريخي. وظهر أوجلان، ومعه عدد من السجناء في ايمرالي، حيث قال: "أرى من واجبي الأخلاقي تجاهكم أن أقدم لكم، مرة أخرى، إجابات توضيحية ومبدعة عبر رسالة شاملة تتناول المرحلة التي وصلت إليها حركتنا، ووضعها الملموس، ومشاكلها، وسبل حلها، حتى وإن كان في ذلك تكرار". وأوضح أوجلان في المقطع الفيديوي الذي يشير الى أنه بتاريخ (19 حزيران 2025): "ما زلت أدافع عن نداء السلام والمجتمع الديمقراطي الصادر بتاريخ 27 شباط 2025، وأعتبر استجابتكم الإيجابية لهذا النداء، من خلال المؤتمر الثاني عشر لحل حزب العمال الكوردستاني (PKK) وبمضمون شامل وصحيح للغاية، رداً تاريخياً". زعيم حزب العمال الكوردستاني، أشار الى أن "النقطة التي وصلنا إليها ذات قيمة تاريخية عظيمة، وفي هذا السياق، فإن جهود الرفاق الذين عملوا كجسر للتواصل تستحق نفس القدر من القيمة والتقدير". وأدناه نص الراسلة: الرفاق الأعزاء حركتنا التي تستند إلى الرفاقية الاشتراكية، تعيش بعض الأزمات في الوضع الحالي. أرسل مرة أخرى رسالة موسعة واضحة، كطريق لحل هذه الأزمات، وذلك من منطلق واجب أخلاقي. في 27 شباط 2025 قمت بإطلاق نداء السلام والمجتمع الديمقراطي، ولا أزال أدعم هذا النداء. قام المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكوردستاني بالرد بإيجابية على نداء السلام والمجتمع الديمقراطي، وكان هذا الموقف بنظري رداً تاريخياً. يجب النظر للوضع الحالي كنتيجة تاريخية وقيمة، أشكر كل من قام ببذل جهود ودور فعال في هذه المرحلة. في ظل التطورات الأخيرة والتحول التاريخي، قمت بتحضير مانيفستو المجتمع الديمقراطي، حيث يعتبر المانيفستو انتصاراً لمانيفستو (طريق ثورة كوردستان) الممتد منذ 50 عاماً، وهذا لا يقتصر على المجتمع الكوردي التاريخي فحسب، بل أؤمن بأهميته التاريخية للمنطقة وجميع قوى المجتمع العالمي، ليس لدي أي شك أن هذا مثال لانتصار تقاليد المانيفستو التاريخي. أستطيع القول بكل صراحة، أن هذه التطورات هي نتائج لقاءاتي في إمرالي، ولكي تكون هذا اللقاءات مستندة على الإرادة الحرة، كانت هناك محاولات على أعلى المستويات. المرحلة الحالية تدفعنا إلى بذل خطوات عملية، هذه المرحلة والخطوات ذات أهمية تاريخية، ولفهم المرحلة يجب إظهار حسن النية، والتقدم إلى الأمام. حركة حزب العمال الكوردستاني كانت تستند إلى إنهاء إنكار الهوية، وتأسيس دولة مستقلة، انتهاء ستراتيجية حرب التحرر القومي، تم الاعتراف بالهوية، لذا تم تحقيق الهدف الأساسي، ومن هذا المنطلق أتمت الحركة عمرها، بالإضافة إلى أنها عانت من التكرار والتوجه نحو أزمة، على هذا الأساس سيتم مواصلة النقد والنقد الذاتي بشكل موسع. بما أن السياسة لا تقبل بالفراغ، فإن ستراتيجية برنامج السلام والمجتمع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع رووداو
