عادت جميع خدمات ماكينات الصراف الآلي ATM، من سحب وايداع واستعلام، وجميع الخدمات المتاحة للماكينة التابعة للبنوك العاملة في مصر، بالإضافة لعودة ماكينات نقاط البيع POS والدفع الالكتروني للعمل من جديد دون وجود مشاكل أو أعطال.
وكان حريق سنترال رمسيس، تسبب في تعطل بعض الأنظمة التشغيلية والالكترونية والرقمية والخدمات الرقمية من انترنت وموبايل بنكي وبعض ماكينات الصراف الآلي ATM، التابعة لعدد من البنوك العاملة في مصر، بالإضافة لماكينات نقاط البيع POS والدفع الالكتروني، نتيجة تأثر وانقطاع الاتصالات والانترنت، خلال مساء يوم الاثنين وتعاملات أمس الثلاثاء.
وعادت جميع الخدمات الرقمية والالكترونية من انترنت وموبايل بنكي وتطبيقات بنكية للعمل بكل كفاءة في جميع البنوك العاملة في مصر، وذلك بعد تعطل جزئي وتوفف بعضها عن العمل في مناطق متفرقة من محافظات القاهرة والجيزة والاسكندرية، وذلك بعد تعطلها وتوقفها عن العمل لعدة ساعات بسبب تأثر الاتصالات والانترنت وانقطاعه بعدد كبير من المناطق في مصر.
وتمتلك البنوك العاملة في السوق المحلية، ويبلغ عددها 36 بنكًا، ما يتجاوز الـ24.862 ألف ماكينة صراف الآلي «ATM»، وتقدم خدماتها الخاصة بسحب وإيداع النقود الكاش على مدار الساعة، من خلال ماكينات الصراف الآلي «ATM» المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية.
حل مشكلة خدمة الانترنت والاتصالات في قطاع البنوك ..
وأكد تقرير صادر عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن خدمة الانترنت والاتصالات تأثرت في قطاع البنوك في بداية الأزمة بشكل جزئي في عدد قليل من البنوك التي لم يكن عندها بديل للربط احتياطي، إلا أنه تم عمل مناورات بالشبكات وتم حل المشكلة الجزئية في الساعة التاسعة صباح أمس 8 يوليو،، ماعدا بنك واحد، وتم حل مشكلاته بالكامل، وسيعمل بانتظام بنهاية اليوم.
وأعلن عدد كبير من البنوك، عن عودة جميع خدمات ماكينات الصراف الآلي ATM من سحب وايداع واستعلام، وجميع الخدمات المتاحة للماكينة، بالإضافة لعودة ماكينات نقاط البيع POS والدفع الالكتروني للعمل، وعودة الخدمات الرقمسة من انترنت وموبايل بنكي وتطبيقات بنكية وخدمات الكترونية للعمل بكل كفاءة.
وعادت غالبية ماكينات الصراف الآلي ATM، التابعة لعدد كبير من البنوك العاملة في مصر، للعمل من جديد بكل كفاءة، بالإضافة لعودة ماكينات نقاط البيع POS والدفع الالكتروني للعمل من جديد في المناطق التي تأثرت بحريق سنترال رمسيس، وذلك بعد تعطلها وتوقفها عن العمل بسبب تأثر الاتصالات والانترنت وانقطاعه بعدد كبير من المناطق في مصر نتيجة الحادث.
وأكدت البنوك العاملة في مصر، أنه تم العمل على قدم وساق وبكل الطاقات الممكنة وبالتنسيق مع الجهات المعنية، لإعادة الخدمات البنكية الرقمية إلى طبيعتها وأن فرق العمل تبذل جهودًا متواصلة لضمان استقرار كافة الأنظمة الرقمية واستعادة كفاءتها الكاملة.
وكان عدد من البنوك العاملة في مصر، اعتذر أمس الثلاثاء لعملائه عن تأثر وتعطل الخدمات الرقمية والالكترونية بها نتيجة ارتباطها بسنترال رمسيس الذي شب به حريق هائل منذ عصر أول الاثنين واستمرت محاولات السيطرة على هذا الحريق حتى منتصف الثلاثاء؛ مما أدى إلي تعطل عدد كبير من الانظمة التشغيلية والالكترونية والرقمية لبعض البنوك نتيجة لانقطاع خدمات الانترنت والاتصالات لارتباط هذه البنوك عبر اتصالات مرتبطة بسنترال رمسيس.
إجراء سريع من البنك المركزي للتيسير على المواطنين ..
من ناحية أخرى، قرر البنك المركزي المصري، السماح بمد مواعيد العمل ببعض فروع البنوك لخدمة الجمهور، حتى الساعة الخامسة مساءا في بعض الفروع والثامنة مساء في فروع أخرى، وفقًا للتوزيع الجغرافي للفروع على مستوى الجمهورية بناء على رؤية كل بنك، يأتي ذلك في إطار حرص البنك المركزي على توفير الخدمات البنكية المقدمة للجمهور على أكمل وجه.
وقام كل بنك بإعداد خطط للتعامل مع الأزمات وهذه الخطط تشمل وجود مصادر بديلة في حالة استمرار تعطل بعض خدمات الانترنت والاتصالات، مؤكدين أن أى مواطن يرغب في إجراء تعاملات بنكية تحتاج ذهابه لفرع البنك يذهب للفرع التابع له وسوف يتم تقديم الخدمات المصرفية المطلوبة له.
مد مواعيد العمل في فروع البنوك ..
وقرر عدد كبير من البنوك العاملة في مصر وعلى رأسها البنك الأهلي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم
