ناجي نعسان آغا/ سورياهزّت جراحُ الأمــسِ أركانَ الدُّجــى *** فأتــى الصبــاحُ يُبـَـدِّدُ الأحزانـازالتْ ليالــي الخوفِ وانبلجَ الضُّحى *** وتَهدّمتْ أركــانُ مــنْ عــادانــاإنّــــــا بنــورِ العدلِ نَبنـــي مَجدنــــا *** ونَصُــدُّ ظُلْمــاً كــان قــد أَضناناإنّا زَرعنــــــــا في المــدىْ أَحلامَنــا *** حتـّــى غَدَتْ أَزْهــارُهـــا تيجانايتراقصُ الأمــلُ الجميــلُ بخافقـــــي *** ليضيءَ فيْ ساحِ المدَى الأكواناهذي البشائــرُ قـــــدْ زَهَتْ وَتَـــأَلَّقَتْ *** تَحكـــــيْ لَنـا مَجداً أضاءَ زمانـاوَسْطَ الرّيــــاضِ تمــايلتْ أغصانُـنـا *** وَتَـــلألأتْ فـــــي أَرْضِنـا أَلوانـــاوتعــانقتْ أصـــواتُنــــا فيْ فــــرحةٍ *** تُهــدي البشائـــرَ للورىْ ألحانـامَن عـــاشَ بالإيمانِ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية
