بقلم : زياد فرحان المجالي
قال لي أخي، المحامي زيد المجالي، ذات يوم:
"منذ بدء الصراع مع راسرئيل، لم يحمل الفلسطيني حق الدفاع الحقيقي عن نفسه إلا مع بروز يحيى السنوار ومحمد الضيف. قبلهما، كانت القضية تُدار بغير يد أصحابها، وتُخاض المعارك بلا قرار فلسطيني خالص."
ما قاله زيد فتح أمامي تساؤلًا كبيرًا:
ماذا لو أن الفلسطينيين، منذ بداية المشروع الصهيوني، خاضوا معركتهم وحدهم؟ بلا أوهام الدعم العربي الشامل، ولا رهانات على أنظمة لم تكن في لحظة النكبة على قدر النكبة؟
في الماضي، قاتل الفلسطيني بأدوات ضعيفة، تحت احتلال بريطاني يدعم الهجرة الصهيونية، وفي ظل غياب عربي فعّال. لم يكن للفلسطيني ما يحميه سوى عزيمته، في وقتٍ كانت فيه خريطة العالم تُرسم بعيدًا عن صوته وحقوقه.
أما اليوم، فقد تغيّر شيءٌ جوهري.
لم تعد المقاومة فعل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء سرايا الإخباريه
