لو قُدّر للأسطورة كريستيانو رونالدو أن يختار كرات القرعة بيده، لما استطاع رسم سيناريو أكثر مثالية مما أسفرت عنه قرعة الأمس، لقد وضعت منتخب البرتغال في المجموعة الحادية عشرة برفقة كولومبيا، أوزبكستان، والفائز من الملحق العالمي.
هذه ليست مجرد مجموعة "في المتناول"؛ بل هي هدية القدر لـ"صاروخ ماديرا" ليكتب الفصل الأخير من أسطورته المونديالية بأفضل سيناريو ممكن.
زلزل عرش الأسطورة.. ماذا يحتاج مبابي لتحطيم الرقم التاريخي لكريستيانو رونالدو؟
الواقع الرقمي والفني يؤكد أن رونالدو قد حقق أول انتصاراته في مونديال 2026 قبل أن تلمس قدماه أرض الملعب، وذلك لعدة اعتبارات جوهرية تجعل من هذه المجموعة "المفتاح السحري" لحلم اللقب:
صدارة مضمونة.. وتفادي "فخ البدايات"
على الورق، ومع كامل التقدير للمنتخب الكولومبي، فإن الفوارق الفنية تبدو شاسعة لصالح "برازيل أوروبا".
يدخل المنتخب البرتغالي البطولة كمرشح فوق العادة، ووقوعه مع منتخبات مثل أوزبكستان أو الصاعد من الملحق يجعل مسألة حسم صدارة المجموعة أمرا شبه محسوم منطقيا.
تكمن أهمية هذا العامل في تجنب "فخ البدايات" الذي طالما عصفت رياحه بمنتخبات كبرى. البدء في مجموعة معقدة يدخل الفريق في دوامة من الحسابات والضغط النفسي الذي قد يؤدي للإقصاء المبكر أو الصعود بشق الأنفس مع اهتزاز في الثقة. هذه المرة، يمتلك رونالدو طريقا ممهدا نحو دور الـ32 وهو يعتلي القمة برأس مرفوع
مواجهة مبكرة.. متى سيصطدم ميسي بكريستيانو رونالدو في كأس العالم 2026؟
فرصة ذهبية لتعزيز "الغلة التهديفية"
رونالدو يتنفس الأهداف، ووجوده أمام دفاعات تفتقر للخبرة المونديالية الكبيرة هو فرصة لا تعوض لافتتاح البطولة بسجل تهديفي مرعب.
تسجيل هدفين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
