سوريا.. مالك جندلي يوضح موقفه من "إلغاء" حفل مُرتقب له في حمص بمناسبة "عيد التحرير"

سوريا.. مالك جندلي يوضح موقفه من "إلغاء" حفل مُرتقب له في حمص بمناسبة "عيد التحرير" دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد الأنباء المتضاربة عن سبب إلغاء حفل مالك جندلي، في "ساحة الساعة" بمدينة حمص، بمناسبة "عيد التحرير"، والذي كان مقررًا في 8 ديسمبر/ كانون الأوّل الجاري، ضمن جولة موسيقية له على عدة مدن سورية؛ أعلن المؤلف الموسيقي وعازف البيانو السوري- الأمريكي عن عدم مضيّه في مشروع الجولة.

وأصدر جندلي بياناً نشرته صفحته الرسمية على فيسبوك، السبت، قال إنّه حرص من خلاله على توضيح "ما جرى بخصوص جولة (سيمفونية سورية من أجل السلام)"، "إيمانًا" بحقّه، وواجبه في "مصارحة الجمهور"، وفقًا للبيان.

وجاء فيه: "على مدى الأشهر الماضية، تلقيت عدة دعوات رسمية للمشاركة في فعاليات موسيقية داخل سوريا. وقد كان التصوّر الأولي للجولة يشمل عددًا من المدن السورية، من بينها حلب، والساحل، وحماة إلى جانب حمص، ودمشق، في محاولة لأن تصل الموسيقى إلى أوسع شريحة ممكنة من السوريين. وبناءً على نقاشات لاحقة، وحرصًا على عدم زيادة الضغط الفني واللوجستي على الفرقة السيمفونية الوطنية وكوادرها، تم الاتفاق مع الجهات الرسمية المعنية، وعلى رأسها وزارة الثقافة، على تقليص البرنامج والاكتفاء بمحطتين رئيسيتين: حمص ودمشق، ضمن صيغة واضحة لإحياء ذكرى التحرير، تتضمن حفلًا في (ساحة الساعة)، إلى جانب حفل في المركز الثقافي في مدينتي حمص، وأمسيتين في (دار الأوبرا) بدمشق".

وأضاف: "قد جرى التنسيق الفني واللوجستي بناءً على هذا البرنامج، بمشاركة الفرقة السيمفونية الوطنية السورية، والمايسترو الأميركي غاريت كيست، وكانت جميع الجهات المعنية، بما فيها محافظة حمص، على علم كامل بذلك، بل وتم الإعلان عن فعالية ساحة الساعة في الإعلام الرسمي قبل أيام من موعدها".

وأوضح جندلي أنّ :"حفل (ساحة الساعة) لم يكن مجرّد فقرة ضمن جولة فنية، بل كان يمثّل جوهر المشروع ورمزيته؛ نقطة الانطلاق التي تحمل رسالة واضحة مفادها أن الموسيقى تعود إلى الساحات التي شهدت الألم والكرامة، وأن (السيمفونية السورية) تُعزَف لأول مرة على تراب سوريا، في أحد أكثر أماكن الثورة حضورًا في الذاكرة".

وتابع القول: "من المهم التوضيح أن البرنامج الموسيقي المعدّ لـ (ساحة الساعة) كان مختلفًا بالكامل عن البرنامج المخصص للمركز الثقافي و(دار الأوبرا)؛ إذ صُمِّمت فعالية الساحة لتقوم على تفاعل مباشر بين الجمهور والأوركسترا، من خلال تقديم مقاطع مختارة من (السيمفونية السورية) تحاكي هتافات الثورة وشعاراتها وبعض أناشيدها، باعتبارها جزءًا أصيلاً من بنية العمل نفسه. أما الحفلات داخل القاعات فكانت مخصّصة لتقديم العمل بصيغته السيمفونية الكاملة في إطار أوركسترالي تقليدي. وبذلك، فإن إلغاء فعالية (ساحة الساعة) لا يعني نقل الحدث فنيًا إلى قاعة أخرى، بل إلغاء الصيغة الأبرز.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من سي ان ان بالعربية

منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 47 دقيقة
منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 14 ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 23 ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 9 ساعات
بي بي سي عربي منذ 13 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 15 ساعة
بي بي سي عربي منذ ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات