سجل عجز السيولة البنكية في المغرب، تراجعا خلال الفترة الممتدة من 27 نوفمبر إلى 03 ديسمبر 2025، وفق معطيات صادرة عن مركز أبحاث "بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش"، ما يعكس تحسنا نسبيا في أوضاع السيولة بالتزامن مع استمرار تدخلات بنك المغرب في السوق النقدية، بحسب ما نشرته منصة "هسبريس".وأوضح المركز، ضمن مذكرته الأسبوعية Fixed Income Weekly، أن متوسط عجز السيولة انخفض 2.43% ليستقر عند 133.5 مليار درهم خلال الفترة المذكورة.ارتفاع تسبيقات بنك المغرب لأجل 7 أيامأشار المركز، إلى أن هذا التطور جاء بالتوازي مع ارتفاع تسبيقات بنك المغرب لمدة 7 أيام بنحو 1.23 مليار درهم، لتصل إلى 70.8 مليار درهم، في إشارة إلى استمرار دور البنك المركزي في توفير السيولة اللازمة للحفاظ على توازن السوق النقدية.على مستوى توظيفات الخزينة، واصلت هذه العمليات منحى التراجع، حيث بلغ الجار اليومي أقصى قيمة له عند 6.2 مليار درهم، مقابل 7.9 مليارات درهم خلال الأسبوع السابق.وفي مؤشرات تكلفة الأموال قصيرة الأجل، استقر سعر الفائدة المتوسط المرجح عند 2.25%، بينما ارتفع مؤشر مونيا إلى 2.25%، وهو المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء المضمونة بسندات الخزانة.ورجح المركز، أن يرفع بنك المغرب وتيرة تدخلاته في السوق النقدية بشكل طفيف خلال الفترة المقبلة، مع توقع استقرار حجم التسبيقات لمدة 7 أيام في حدود 71.8 مليار درهم، مقارنة بـ 70.8 مليار درهم في الفترة السابقة.(المشهد)۔

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد