في عالم إدارة المال الشخصي، كثيرًا ما يشعر الأفراد بضغط غير محدود لملاحقة التفاصيل وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من كل قرار مالي، بدءًا من اختيار بطاقات الائتمان المناسبة مرورًا بخفض الضرائب، وصولًا إلى تحقيق أعلى عوائد استثمارية. إلا أن هذا النهج المثالي قد يتحول إلى عبء نفسي يثقل كاهل الكثيرين، وفق ما توضحه كريستين بنز، مديرة التمويل الشخصي والتقاعد في مورنينغستار ومؤلفة كتاب "كيف تتقاعد".
وتشير بنز، خلال حديثها لبرنامج (CNBC Make It)، إلى أن صناعة الخدمات المالية تدفع الأفراد نحو "عقلية التحسين المستمر"، ما يجعل البعض يعتقد أن أي تقصير في متابعة التفاصيل الدقيقة يعني بالضرورة إدارة مالية خاطئة. غير أن الواقع يختلف؛ فاتباع نهج مبسّط قد يكون أكثر فاعلية واستدامة لمعظم الناس، ويوفر الوقت والجهد دون الإخلال بتحقيق الأهداف المالية الأساسية.
وفي مقال حديث لـ مورنينغستار، قدمت بنز ما وصفته باستراتيجية "الجيد بما يكفي" التي تساعد على ضبط المسار المالي دون الحاجة لجهود معقدة، عبر أربع خطوات رئيسية تؤدي، برأيها، إلى نتائج قوية بـ"وقت أقل وجهد أقل كثيرًا".
الميزانية العكسية: ادخر أولاً وأنفق لاحقًا
ترى بنز أن معظم الأهداف المالية الكبرى، مثل الادخار للتقاعد أو سداد الديون، تعتمد على القدرة المتواصلة على اقتطاع جزء ثابت من الدخل. وتؤكد أن معدّل الادخار الجيد قادر على تعويض أخطاء الاستثمار الأقل نجاحًا.
أقرأ أيضاً: الإنفاق الاجتماعي يهدد الأهداف المالية لجيل الألفية وZ!
وتقترح بنز اتباع "الميزانية العكسية"، أي تحديد نسبة ثابتة من الدخل بنحو 15% تُخصم تلقائيًا عند كل راتب لتحقيق الأهداف المالية، فيما يُترك المتبقي للإنفاق بحرية. وتوضح أن الالتزام بنسبة ادخار عالية قد يكون أكثر تأثيرًا من التركيز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية
