تشهد الضفة الغربية حملة مُنظمة من قبل اليمين الصهيوني المتطرف وذلك بالاعتداء على الأهالي وحرق المنازل والسيارات والضرب واحياناً القتل للمواطنين وذلك بدعم كامل من حكومة نتنياهو المُتطرفة، هادفة إرعاب وتهجير المواطنين من قراهم ومدنهم، يُضاف الى ذلك التوسع في المستوطنات العشوائية التي يقيمها فتيان الجبال والمنظمات المماثلة لها اذ اقيمت ما يزيد عن ١٤ مستوطنة عشوائية ينطلق منها المستوطنون بعمليات مُنظمة ضد أهالي الضفة الغربية، فهناك ارهاب مقصود ومُتعمد مدعوم من حكومة متطرفة ترفض السلام وتُماطل في تطبيق المرحلة الثانية من الانسحاب من قطاع غزة بحجة عدم استلام جثة احد الأموات، مُتناسية قتل ما يزيد عن ٧٠ الف مواطن غزي وما زال هناك تحت الأنقاض ما يزيد عن ١٠ آلاف قتيل لم يتم العثور عليهم لعدم وجود الآليات والامكانات لدفن القتلى الفلسطينيين وتسعى جاهدة لتقسيم القطاع متعارضة مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضية بالانسحاب للمرحلة الثانية، وتقوم بهدم المنازل بالطيران والمدفعية يومياً. لتدمير ما هو مدمر والضغط لاحداث خلخلة اجتماعية وضغط نفسي من أجل التهجير قدر الامكان وما موقفها من فتح معبر رفح الا من جانب واحد للخروج وبعكس ما تضمنته الخطة الامريكية الدليل واضح على العنجهية، والغطرسة والانتشاء بالانتصارات التي تحققت على الأرض منذ 7 اكتوبر اذ ترى ان القوة المفرطة هي الحل الوحيد لانهاء الصراع وفرض شروطها على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
