قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، إن إيران حاولت إنقاذ الرئيس السوري المعزول بشار الأسد قبل ساعات من سقوط نظامه.وذكر نتانياهو في كلمته أمام سفراء إسرائيل بالخارج، أن إيران حاولت إرسال فرقتين جوا لإنقاذ الأسد لكن سلاح الجو الإسرائيلي أبعدها عن سماء سوريا.وأشار إلى أن "إيران لم تعد قوة عظمى في المنطقة بعد أن قضينا على تهديدها النووي والصاروخي".سحبت إيران بعثتها الدبلوماسية وقواتها من سوريا قبل يومين من الإطاحة بحكم حليفها الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، وفق ما أفادت 3 مصادر متطابقة لوكالة "فرانس برس".وكانت طهران أبرز داعمي الأسد خلال سنوات النزاع (2011-2024)، إذ نشر الحرس الثوري الإيراني مستشارين وقوات في الميدان، وكذلك انتشرت مجموعات موالية لها أبرزها "حزب الله" ومجموعات عراقية وأفغانية، لمساندة القوات الحكومية. وقاتل عناصر هذه المجموعات بضراوة وكانوا يمسكون بمحاور قتالية أساسية.رفض الانسحاب من سورياوفيما يتعلق بالحكومة الجديدة في سوريا التي حلت محل بشار الأسد، قال نتانياهو: "نأمل بشدة أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح في جنوب غرب سوريا وكذلك رعاية إخواننا الدروز"، مضيفا أن إسرائيل "ستحافظ على موقعها المتقدم" في سوريا.وتابع "إسرائيل أقوى من أي وقت مضى. إنها قوة عظمى، إقليمية بلا شك، في مجالات متعددة، وهي قوة عالمية".(المشهد)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
