تشير الدراسات إلى أن مرحلة المراهقة هي إحدى أكثر فترات الحياة حساسية وتطلب توازنًا عاطفيًا مستمرًا. تتقلب فيها المشاعر وتتشكل فيها الهوية مع تغيّر النظرة إلى العالم، ما يجعل الذكاء العاطفي مهارة أساسية يسعى الأهل والمعلمون إلى تنميتها. لا يولد هذا الذكاء مع الإنسان؛ فهو مهارة تُكتسب عبر التدريب والممارسة اليومية.
التحدث عن العواطف تؤكد الأسرة أهمية الحوار المفتوح حول العواطف داخل البيت ليصير التعبير عن المشاعر أمرًا طبيعياً وآمنًا. وتوضح أن التعبير عن المشاعر يعتبر خطوة أولى نحو النضج والوعي الذاتي، مما يساعد المراهق على فهم نفسه بشكل أوضح وتقبل مشاعره كما هي. ويجب على الوالدين تجنّب كبت العواطف أو الحكم عليها، وتوفير مساحة للمراهق ليعبر دون انتقاد.
الوعي الذاتي يكتشف المراهق أسباب مشاعره عندما يحددها ويستطيع التنبؤ بالمواقف التي تثيرها. يعد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
