أنهى نادي سانتوس موسما طويلا وشاقا في الكرة البرازيلية باحتلال المركز الـ12 بقيادة النجم البرازيلي نيمار جونيور الذي خاطر بمسيرته من أجل فريقه الذي عانى الكثير من المشقة في الموسم الحالي للدوري البرازيلي.وقد تحدى النجم نيمار الإصابة، بعد أن خاض المباريات الأخيرة من الموسم وهو مصاب بإصابة خطيرة في الركبة إلا أنه تحصل على العلاج عن طريق "الحقن" وخاطر بما تبقى من مسيرته ليتفادى رفقة فريقه الهبوط إلى الدرجة الـ2.وأنقذ نيمار فريقه من "العار" بل لم يكتف بالبقاء بين الكبار في البرازيل، بل قاد فريقه للتأهل إلى بطولة "كوبا سود أمريكانا" وهي البطولة الـ2 في قارة أميركا الجنوبية فيما يشبه ببطولة الدوري الأوروبي في أوروبا والكونفدرالية الإفريقية في إفريقيا، لتتحول قصة نيمار إلى نهاية درامية سعيدة كما يحدث في عالم السينما.نيمار يقود سانتوس لبطولة قاريةوكان نادي سانتوس قد أعلن قبل انتهاء الموسم بـ4 جولات عن إصابة نيمار في الركبة وأنه يحتاج لتدخل جراحي، ليتحدى نيمار الجميع ويعلن أنه سيخوض المواجهات الأخيرة للنادي حتى لو تلفت ركبته وانتهت مسيرته، لكي لا يُكتب في تاريخه أن سانتوس هبط خلال تواجده في الفريق.وعاد نيمار إلى سانتوس بعد تجربة غير موفقة مع نادي الهلال السعودي حيث نالت منه الإصابات وأصبح خارج دائرة الضوء بسبب غيابه لمدة عام كامل بسبب الإصابة في الرباط الصليبي.وأنهى سانتوس الموسم بطريقة مثالية حيث فاز على سبورت ريسيفي 3-0، وتفوق على يوفينتيدي بالنتيجة نفسها واختتم الموسم بثلاثية آخرى ضد كروزيرو، حيث سجل نيمار 4 أهداف وصنع 2 في تلك المواجهات.وأنهى سانتوس الموسم في المركز الـ12 وهو مركز مؤهل إلى بطولة "كوبا سود أمريكانا" لتكون النهاية مثالية للفريق العريق في الكرة البرازيلية.(المشهد)۔۔

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد