هدى أبو جزر تحتضن هاتفها للتواصل مع ابنها إيهاب
إيهاب أبو جزر يقود منتخبا وطنيا يحمل على عاتقه كل الآمال
بداخل خيمة أنهكها الغبار، وتحت قماش بالكاد يقي من برد ديسمبر، جلست هدى أبو جزر تحتضن هاتفها الصغير كما لو أنها تحتضن قلبها كله، وعلى الشاشة، ظهر وجه ابنها إيهاب القائد، المدرب، والابن الذي ما زال طفلا في عيني أمه، مهما كبر وتعاظم
اسمه في الملاعب.
ورغم أن المسافة بينهما صنعتها الحرب، ورغم أن الركام يحيط بالأم من كل الجهات، إلا أن ابتسامتها كانت أعلى من الدمار، وأن فرحتها كانت أوسع من الخيمة. في تلك اللحظة، لم يكن حولها نزوح ولا خوف ولا فقد كان هناك فقط قلب أم يخفق فخرا،
وصوت ابن يحمل الوطن على كتفيه.
لعب يحمل وجعا
إيهاب، الذي يقود منتخبا موجوعا، يجر خلفه وجع شعب بأكمله، يستمد قوته من أم تقف في الصفوف الأولى للصمود. هو في الملعب، وهي في الخيمة، لكنهما على خط واحد من الإيمان والأمل. كل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا





