كشفت مراجعة بحثية حديثة عن جانب مقلق من حقن إنقاص الوزن المنتشرة على نطاق واسع، حيث أظهرت أن هذه العلاجات قد تسرع من وتيرة الشيخوخة في الجسم بما يعادل نحو 10 سنوات.
ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون كنديون، تؤدي هذه الحقن إلى انخفاض ملحوظ في الكتلة العضلية النحيلة (Lean Body Mass)، وهو ما يشكل تهديدا خاصا للأفراد في منتصف العمر وكبار السن. إذ يضعف فقدان العضلات القدرة الحركية ويزيد من احتمالية السقوط والوهن الصحي، مما يقلب الموازين بين الفوائد والمخاطر المحتملة لهذه العلوية.
والمفارقة اللافتة أن هذه الحقن روج لها سابقا لفوائدها المهمة، بما في ذلك قدرتها على خفض خطر الوفاة بين مرضى القلب إلى النصف، لكن الصورة الآن تبدو أكثر تعقيدا.
فقد أظهرت البيانات أن نسبة تتراوح بين 20% إلى 50% من الوزن الذي يفقده المستخدمون يأتي على حساب الأنسجة العضلية وليس الدهون المتراكمة، حتى بين أولئك الذين يلتزمون بروتين رياضي منتظم.
وفي تفصيل مثير، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطا بدنيا معتدلا لمدة 150 دقيقة أسبوعيا، ويتبعون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم
