متلازمة الحقد على الإمارات

تبادر الإمارات دائماً لإسعاد الإنسان أينما كان، وتحرص على صنع البهجة والفرح في كل مكان، وبالذات في المناطق التي أنهكتها الأزمات. وهذا ليس بالأمر الجديد على بلد زايد الخير، لكن مما يُؤسَف له أن يتحوّل الخير إلى مادة تُحارَب، وأن تُجابَه المواقف الإنسانية بحملات بائسة من التجاهل والطمس على يد أولئك الذين يعانون مرضاً وعقدة يمكن أن نسمّيها «متلازمة الحقد على الإمارات» وقد أصاب العطب البوصلة الأخلاقية لدى البعض.

مناسبة الحديث أن الإمارات، وفي عيد اتحادها الرابع والخمسين مؤخراً، احتفت في قطاع غزة بـ54 عريساً في عرس جماعي حمل اسم «ثوب الفرح» ضمن عملية الفارس الشهم 3، المبادرة الإنسانية الكبيرة التي أطلقتها الإمارات لإغاثة أهلنا في القطاع، ولإدخال البهجة إلى بيوت أنهكها الحصار والحرب. حضر الحفل أكثر من 21 ألف شخص، في مشهد يؤكد أن الفرح قادر على أن ينتزع لنفسه مساحة رغم كل ما يحيط بالقطاع من دم وركام.

المبادرة لم تكن مجرد احتفال، بل رسالة إنسانية واضحة، أن الإنسان أولاً، وأن الأمل يمكن أن ينهض فوق الرماد. البعثة الإماراتية في غزة أكدت أن هذا الجهد يترجم نهج الإمارات الثابت الذي يضع سعادة الإنسان محوراً للسياسات والمواقف. مبادرة «ثوب الفرح» كانت تأكيداً لأهالي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ ساعة
منذ 19 دقيقة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 3 ساعات
موقع 24 الرياضي منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 16 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 3 ساعات
الإمارات نيوز منذ 14 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 5 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 3 ساعات