الحسيني: الأمراض الخلقية لا تعتبر من المنافع الإلزامية التي يغطيها التأمين الصحي

أكد محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، أن الأمراض الخلقية التي تولد مع الإنسان، سواء كانت داخلية أو خارجية، لا تُعتبر من المنافع الأساسية الإلزامية الواجب توفيرها ضمن وثائق التأمين الصحي، وفقاً للتشريعات الصادرة عن الهيئات الصحية في مختلف إمارات الدولة، وتقع في حالات عدّة ضمن الاستثناءات من تغطية التأمين الصحي، شأنها شأن الاستثناءات الأخرى الواردة في وثائق التأمين الصحي الموجودة في الدولة، خصوصاً الأمراض الوراثية المزمنة، نظراً لارتفاع تكاليف العلاج المترتبة عليها، وتجنباً لارتفاع أسعار وثائق التأمين الصحي في الدولة، مضيفاً أنه لا بد من مراجعة شروط وثيقة التأمين الصحي لكل حالة على حدة، ونوع المرض الذي يعانيه المستفيد، للتأكد من مدى تغطية الوثيقة لهذا النوع من المرض، من عدمه، وإمكانية إضافته إلى الوثيقة والقسط المترتب دفعه للشركة، في حال تغطية هذا المرض.

وقال الوزير، في ردّ كتابي على سؤال مقدم من شيخة سعيد الكعبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، حول استثناءات شركات التأمين الصحي للأمراض المزمنة، أو الخلقية، إن شركات التأمين المرخصة في الدولة تقدم العديد من خدمات التأمين الصحي، سواء كانت تغطيات أساسية في وثائق التأمين، وفقاً لما هو مقرر من قِبل هيئات التأمين الصحي في مختلف إمارات الدولة، أو منافع وتغطيات إضافية على تلك الوثائق، ووفقاً لما يتم الاتفاق عليه بين شركة التأمين والمستفيدين من وثيقة التأمين مقابل أقساط إضافية، يتم الاتفاق عليها، سواء كانت تلك الوثائق فردية، أو جماعية.

وأضاف الوزير، في ما يتعلق بتغطية الأمراض المزمنة، بأنها من التغطيات المتوفرة في العديد من باقات التأمين الأساسية الموجودة في مختلف إمارات الدولة، في أبوظبي، ودبي، والإمارات الشمالية أيضاً، ومنها على سبيل المثال لا الحصر باقة التأمين الصحي الأساسية للعاملين في القطاع الخاص، والعمالة المساعدة في الإمارات الشمالية التي تم اعتمادها في مطلع العام الجاري، لافتاً إلى أنه حتى في الحالات التي لا ترد فيها هذه الأمراض من التغطيات الأساسية، فإنه يمكن تغطيتها من قبل شركات التأمين، وفقاً لما يتم الاتفاق عليه بهذا الشأن مع المستفيدين.

من جانبها، قالت شيخة سعيد الكعبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، التطبيق العملي لا يزال يُظهر أن استثناء هذه الفئات، والذين يعانون الأمراض المزمنة، من التغطية الأساسية، أو ربطها بشروط، أو كلف إضافية، يشكل تحّدياً فعلياً، يعوق تحقيق مبدأ الرعاية الصحية الشاملة،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
موقع 24 الرياضي منذ 7 ساعات
الإمارات نيوز منذ 17 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 22 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 6 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 3 ساعات
أخبار عجمان منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 5 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 6 ساعات