عقّب المستشار الألماني فريدريش ميرتس الثلاثاء على بعض ما جاء في وثيقة الأمن القومي الأميركية التي أصدرها الرئيس دونالد ترامب في ولايته الثانية، واصفا إياها بـ"غير المقبولة"، وقد تضمنت بعض أجزاءها المتعلقة بأوروبا انتقادات حادة وصفها مراقبون بأنها تمثل تصعيدا غير مسبوق.
هوية أوروبا الحضاريةوقال المستشار الألماني إن بعض ما ورد في الوثيقة الأميركي "ليس مقبولا" من منظور أوروبي، خصوصا ما ارتبط بفقدان أوروبا لهويتها الحضارية.وبحسب "فرانس برس"، فقد صرّح ميرتس الذي يعد بلده أكبر قوة اقتصادية في أوروبا خلال زيارة لولاية راينلاد-بفالتس التي تضم قواعد عسكرية أميركية كبيرة "إن كان الأميركيون يريدون الآن إنقاذ الديموقراطية في أوروبا، فلا داعي لذلك من وجهة نظري".وكانت الوثيقة الأميركية التي أعلنها دونالد ترامب الجمعة وانطلقت من مبدأ "أميركا أولا" قد أوضحت بأن القارة الأوروبية تشهد تراجعا في حصتها من الناجح المحلي العالمي، والتي انخفضت في الفترة بين مطلع التسعينيات وحتى اليوم من 25% لـ14%، الأمر الذي يهدّد بمستقبل أكثر قتامة يصل إلى حد "محو حضاري" محتمل. (وكالات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
