كميات من محاصيل فول الصويا يتم تحميلها في شاحنة من حاويات حبوب في ولاية داكوتا الشمالية الأميركية، قبيل تصديرها إلى الصين، المشتري الأكبر عالمياً لفول الصويا الأميركي. وبعد أشهر من تجميد الاستيراد، استأنفت الصادرات الزراعية الأميركية تحركها نحو الصين، وعلى رأسها فول الصويا، وذلك بموجب الاتفاق الجديد الذي توصل إليه الجانبان في أواخر أكتوبر الماضي بغية تخفيف التوترات التجارية التي أثارتها رسوم ترامب الجمركية.
ومن المقرر أن يكتمل تحميل ست سفن شحن بفول الصويا من موانئ ساحل الخليج الأميركي خلال النصف الأول من ديسمبر الجاري، وفقاً لوسائل إعلام أميركية أشارت إلى أن شحنة منها قد اكتملت بالفعل وأخذت طريقها إلى الصين.
وينظر المزارعون وتجار الحبوب الأميركيون بكثير من التفاؤل إلى استئناف الصادرات الزراعية إلى الصين، بعد المحادثات التجارية بين رئيسَي البلدين في كوريا الجنوبية في أواخر أكتوبر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
