من المقرر أن يصوّت الكونغرس المكسيكي هذا الأسبوع على الرسوم المقترحة من الرئيسة كلاوديا شينباوم على الصين، في إطار خطة أوسع لحماية المنتجين المحليين وتخفيف التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
تعزز هذه الخطوة التوقعات بأن يتم إفساح المجال قريباً أمام إعفاءات جمركية أميركية على واردات الصلب والألمنيوم المكسيكية.
ووافقت لجنة الاقتصاد في مجلس النواب، في وقت متأخر من يوم الإثنين، على المشروع الذي يفرض رسوماً تصل إلى 50% على الواردات القادمة من آسيا، ولا سيما الصين، كما حدّدت الأول من يناير موعداً لبدء تطبيق الرسوم الجديدة.
وينتقل المقترح الآن إلى تصويت في الجلسة العامة لمجلس النواب، قبل أن يتجه إلى مجلس الشيوخ الذي يُتوقع أن يقرّه بحلول الخميس.
أرسلت إدارة رئيسة المكسيك المقترح إلى الكونغرس في 9 سبتمبر، لكن ضغوطاً من دول آسيوية ومعارضة داخلية، من القطاع الخاص والمشرعين على حد سواء، أبطأت تقدّمه، إذ حذر الصناعيون الذين يعتمدون على المدخلات الصينية من ارتفاع التكاليف، في حين سعى المشرّعون، بمن فيهم أعضاء من الحزب الحاكم، إلى تجنّب نزاع مع منطقة يعتبرها كثيرون أساسية لتنويع التجارة المكسيكية.
وبعد مراجعة من وزارتي المالية والاقتصاد، أُجري ما لا يقل عن 750 تعديلاً على المقترح الأصلي. ومن بين أكثر من 1400 منتج كان مستهدفاً في البداية، انتهى الأمر بإعفاء ما يزيد قليلاً عن 300.
ومع ذلك، ستُطبّق الرسوم على مجموعة واسعة من المنتجات، من الملابس والأحذية إلى الصلب والألمنيوم وقطع غيار السيارات......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg
