ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الموالين لقاعدة "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" (ماغا) يُراقبون عن كثب تأثير موقف ترامب تجاه فنزويلا على وعده في حملته الانتخابية "أمريكا أولاً" بإبقاء الولايات المتحدة بعيدة عن الحروب الخارجية.
ووضع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة قد تقصف الأراضي الفنزويلية قريبًا، المشرعين من حزبه الجمهوري على حافة الانقسام، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وأضافت أن الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي أعربوا عن دعمهم العلني (في السابق) لضربات إدارة الرئيس دونالد ترامب على القوارب في البحر الكاريبي التي تقول وزارة الدفاع إنها تحمل المخدرات إلى الولايات المتحدة، حتى مع تعرض هذا التكتيك لانتقادات لاذعة من الديمقراطيين، إلا أن إعلان ترامب الأخير عزز المخاوف لدى حزبه من أنه يستعد لاستخدام القوة العسكرية للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقال ترامب في مقابلة مع "بوليتيكو" نشرت، صباح الثلاثاء، إن أيام مادورو "معدودة" كزعيم لفنزويلا، ورفض استبعاد نشر قوات أمريكية على الأرض هناك.
وأعرب المشرعون الجمهوريون، بمن في ذلك بعضهم من مختلف أطياف الحزب الأيديولوجية، عن حذرهم بشأن مثل هذه الاحتمالات، بحسب "واشنطن بوست".
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الجيش الأمريكي في الأسابيع الأخيرة، عزز وجوده قبالة سواحل فنزويلا، ووافق ترامب على قيام وكالة المخابرات المركزية بعمليات سرية في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وأكد بعض أعضاء مجلس الشيوخ أنه إذا قرر ترامب تصعيد إجراءاته ضد فنزويلا - بما في ذلك إرسال قوات إلى البر الرئيسي - فسيتعين على الإدارة إطلاع الكونغرس وتقديم مبررات جوهرية. وعلى نطاق أوسع، أبدى أعضاء الكونغرس انزعاجهم من عدم إخطار الإدارة بالتحركات في الخارج.
تصاعدت المخاوف بين المشرعين الجمهوريين بعد أن قال ترامب مرارًا وتكرارًا إن الولايات المتحدة ستبدأ قريبًا في مهاجمة فنزويلا "برًّا"، مشيرًا إلى أن مثل هذه الضربات ستستهدف المواقع التي يُعتقد أن الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية تصنع فيها المخدرات.
مادورو: صمدنا 23 أسبوعاً أمام التهديدات الأمريكية
وترى الصحيفة أن تصريحات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
