الاردنية لحقوق الانسان تدعو لرفع القيود عن الحريات العامة في الاردن.. وتنتقد ازدواجية المعايير العالمية #عاجل جو 24 :
أكدت الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان أن الذكرى السابعة والسبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تحل هذا العام في ظل ما وصفته بـ"العجز العالمي" عن وقف ما يجري في قطاع غزة، معتبرة أن الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين تكشف حدود النظام الدولي وقدرته على حماية المدنيين.
وقالت الجمعية في بيان، الأربعاء، إن مئات ملايين البشر يتساءلون وفي قلوبهم غصة وقهر وغضب وحزن عما تبقى من حقوقٍ للإنسان عندما يعجز النظام العالمي لحقوق الإنسان وشعوب الأرض عن إيقاف حرب إبادة جماعية تجري منذ أكثر من عامين ولا تزال، امام أنظار العالم كله، ضد الشعب العربي الفلسطيني في غزة؟
ولفتت الجمعية إلى أن حديث العديد من القوى العالمية عن حقوق الانسان ينسفه قيام بعض تلك الدول بتزويد مرتكبي حرب الإبادة والتجويع بكميات ضخمة من السلاح والعتاد والأموال والمساعدات اللامحدودة، والدفاع عن حكام الكيان الصهيوني المطلوبين للعدالة الجنائية الدولية.
أما على الصعيد المحلي، قالت الجمعية "إن مسار التراجع عن حقوق الإنسان مستمر منذ سنوات، سواء فيما يتعلق بالحقوق المدنية والسياسية، أو الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية"، مؤشرة على ذلك باستمرار اعتقال النشطاء السياسيين، وملاحقة المعارضين للسياسات الحكومية، وتزايد وتيرة الفساد المالي والإداري، وضعف المحاسبة، والتضييق المتزايد على حرية الصحافة والإعلام والتعبير حتى من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، وزيادة معدّلات البطالة والفقر، وتراجع نوعية التعليم وخدمات الرعاية الصحية والإجتماعية، مثلما تثبت ذلك التقارير الأخيرة عن أوضاع وحقوق الإنسان في البلاد.
وشددت الجمعية على أنه "في وقت تتصاعد فيه الأخطار المحدقة بالأردن ... فإن الحاجة أصبحت ماسة جداً لتقوية جبهة الوطن الداخلية، وذلك من خلال رص الصفوف وإعداد المواطنين للدفاع عن الوطن كرديف للجيش، ورفع القيود عن الحريات العامة، وانتهاج سياسات اقتصادية واجتماعية تستجيب لحاجات وحقوق الطبقات الشعبية والمسحوقة التي تشكل أغلبية الشعب".
وتاليا نصّ البيان:
الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان الذكرى ال 77 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان نحو إعادة بناء النظام العالمي لحماية حقوق الإنسان تقوية الجبهة الداخلية من خلال رفع القيود عن الحريات العامة
يحلّ اليوم، العاشر من كانون الأول، الذكرى السابعة والسبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، هذه الذكرى التي كانت فيما مضى مبعث بهجة وأمل وتمجيد. أما اليوم، وبعد 77 عاماً على صدور ذلك الإعلان، فإن مئات ملايين البشر يتساءلون وفي قلوبهم غصة وقهر وغضب وحزن:
ماذا تبقى من حقوقٍ للإنسان عندما يعجز النظام العالمي لحقوق الإنسان وشعوب الأرض عن إيقاف حرب إبادة جماعية تجري منذ أكثر من عامين ولا تزال، امام أنظار العالم كله، ضد الشعب العربي الفلسطيني في غزة؟
عن أية حقوقٍ يتحدث المسؤولون في هذا العالم بينما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جو ٢٤
